العراق

إلى مَن مناقبهُ الزاهراتُ بدتْ أنجماً في سما الفضل زُهرا فتًى ورثَ المجدَ من هاشمٍ

رواقك ذا لا بل وليجةُ خادرٍ بل الليثُ يخطو دونه خطوَ قاصر لكَ العسكرُ الجرَّار والهيبة التي

يا هماماً لفضلِه يشهدُ السمع والبصر كلُّ معنًى مهذَّبٌ

بنور وجهكَ لا بالشمس والقمرِ أضاء أُفقُ سماء المجد والخطر وفي البريَّة من معروفك انتشرتْ

أحقُّ بالعزِّ من لا يرهب الخطرا ولا يعاقدُ إلاَّ البيضَ والسمرا والسيف أجدر أن يستلَّه لوغًى

صباح الهدى من ضوء وجهك مسفر ومن نوره ليلُ التهجد مقمرُ خُلقتَ كما شاء التقى غير منطوٍ

سبقتَ الورى مجداً يدوم بلا حدِّ فكان بلا قبل ويبقى بلا بعدِ خلقتَ كما شاءتْ نقيبتكَ التي

نفسي بحبل ولاء أحمد أمسكتْ مذ أحكمتْ بنياط قلبي عقدَه أنّي وفرضُ مودتي هي فيهمُ

أطلع شمسَ الراح ليلاً أغيدُ كأنه من نورها مجسَّدُ وزفَّها تحت الدجى فاشتبهتْ

من محمد رشيد باشا بباني استمدَّتْ أهل النهى كلَ رشدِ ملكٌ قد تقلد الأمر والنهى