تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
اليوم عاد رجائي مورق العود
اليَومَ عادَ رَجائي مورِقَ العودِ وَأَنجَزَ الدَهرُ مِنهُ كُلَّ مَوعودِ العيدُ عادَ إِلى عودي بِخُضرَتِهِ
صب مقيم سائر فؤاده
صَبٌ مقيمٌ سائرُ فُؤادُهُ طَوْعُ الهوى مع الخليط المُنْجِدِ غائبُ قَلْبٍ حاضِرُ ودادُه
إذا نشر الحيا حلل الربيع
إِذا نَشَرَ الحَيا حُلَلَ الرَبيعِ فَوَشَّعَ نَورُهُ كَنَفَيْ وَشيعِ وَقَفتُ بِهِ فَذَكَّرَني سُلَيمَى
عندي لأهل الحمى والركب مرتحل
عِندي لِأَهلِ الحِمى وَالرَّكبُ مُرتَحِلُ قَلبٌ يُشَيِّعُهُم أَو مَدمَعٌ هَطِلُ أَمّا الفُؤادُ فَلا يَبغي بِهِم بَدَلا
لمن الركائب سيرهن تهاد
لِمَنِ الرّكائبُ سَيْرُهُنّ تَهادِ مِيلٌ مَسامِعُهنّ نحوَ الحادي يَطلُعْنَ من شَرفِ العُذَيبِ وهُنّ من
تجلت فقلت البدر لولا عقودها
تَجلَّتْ فقلْتُ البدرُ لولا عُقودُها وماسَتْ فقلتُ الغصْنُ لولا نُهودُها وظَلّ نساءُ الحّيِ يَحسُدْنَ وجهَها
قفا معي في هذه المعاهد
قِفا معي في هذه المعَاهدِ لا بُدَّ للصّبِّ من المُساعدِ لا تَبْخلا يا صاحبيَّ واسمَحا
أرقت وصحبي بنجد هجود
أرِقْتُ وصَحْبي بنَجْدٍ هُجودُ وأيدِي الرّكائبِ وَهْناً ركودُ لبَرْقٍ تَبَسَّمَ فاستَعْبَرتْ
بيض طوالع من خيام سود
بِيضٌ طَوالعُ من خيامٍ سُود رُفِعَتْ لطَرْفِك من أقاصي البِيدِ لو مُزِّقَتْ لرقَعْنَها بذَوائبٍ