- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
علاقة بفؤادي أعقبت كمدا
عَلاقَةٌ بِفؤادي أَعقَبَت كَمَدا لِنَظرَةٍ بمِنىً أَرسَلتُها عَرَضا وَللحَجيجِ ضَجيجٌ في جوانِبِهِ
ومالئة الحجلين تملأ مسمعي
وَمالِئَةِ الحَجْلَينِ تَملأُ مَسمَعِي حَديثاً مُريباً وَهيَ عَفٌّ ضَميرُها لَها نَظرَةٌ تُهدي إِلى الصَبِّ سَكرَةً
ألا ليت شعري هل أرى الدور بالحمى
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى الدُّورَ بالحِمى وَإِن عُطِّلَتْ بِالغانياتِ حَوَالِيا أَمِ الوُدُّ بَعدَ النَّأيِ يُنسى فَيَنقَضي
نأت أم عمرو قرب الله دارها
نأَت أُمُّ عَمروٍ قَرَّبَ اللَهُ دارَها وَأَظهَرَ دَمعي ما تُجنُّ الأَضالِعُ فَواللَهِ لا أَكرَهتُ جَنبيَ بَعدَها
- Advertisement -
عرضت والنجم واه عقده
عَرَضَتْ وَالنَّجمُ واهٍ عِقدُهُ حرَّدٌ مُعتَجِرَاتٌ بِمِنَى في مُروطٍ وَلَّعَتها عَبرَتي
فإن تحرقوا القرطاس لا تحرقوا الذي
فإن تحرقوا القرطاس لا تحرقوا الذي تضمنه القرطاس بل هو في صدري يسير معي حيث استقلت ركائبي
خطرت لذكرك يا أميمة خطرة
خَطَرَتْ لِذِكرِكِ يا أُمَيمَةُ خَطرَةٌ بِالقَلبِ تَجلِبُ عَبرَةَ المُشتاقِ وَتَذودُ عَن قَلبي سِواكِ كَما أَبَى
لحاني هذيم صاحبي ليلة النقا
لَحاني هُذَيمٌ صاحبي لَيلَةَ النَّقا عَلى شَيْمِ بَرقٍ شاقَني وَشَجاني وَما ضَرَّهُ أَنِّي تَبَصَّرتُ هَل أَرى
- Advertisement -
أمن بارق أعلام نجد يصافح
أمِن بارِقٍ أعْلامَ نجْدٍ يصافحُ تذكَّرْتَ عهْداً بالحِمى وهْوَ نازحُ يلوحُ بآفاقِ الثّنايا كأنّهُ
أنا العلق الذي لا عيب فيه
أنا العلق الذي لا عيب فيه سوى بلدي وأني غير طاري تقر لي العراق ومن يليها