- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
لحاني هذيم صاحبي ليلة النقا
لَحاني هُذَيمٌ صاحبي لَيلَةَ النَّقا عَلى شَيْمِ بَرقٍ شاقَني وَشَجاني وَما ضَرَّهُ أَنِّي تَبَصَّرتُ هَل أَرى
أساير ركب الجو وهو كواكب
أُسايرُ رَكْبَ الجّوِّ وهو كواكبُ وأهزِمُ جُندَ اللّيلَ وهي غياهبُ وأَلثِمُ أيدي العِيسِ في كلِّ منزلٍ
ما ودع الصب المشوق وما قلى
ما ودَّع الصبُّ المشوقُ وما قلى رشأً أغنَّ من السوانح أكحلا يرنو فيُرْسِلُ من سهامِ لِحاظِه
ولله مني شمعة لاح نورها
وللهِ منّي شمعةٌ لاحَ نورُها فأخْجَلَ في جِنْحِ الدُجى الأنْجُمَ الزُّهْرا حَكَيت قَضيباً قد تساقَطَ زهْرُهُ
- Advertisement -
زماني على رغم الحسود مسالمي
زَماني على رغم الحسود مسالمي وإنْ كانَ يَخشى سطوةً فعزائمي ولي همّة فوق السَّماء وعفَّةٌ
شعر المراغي وحوشيتم
شِعرُ المَراغيِّ وَحوشيتُمُ كَعَقلِهِ أَسلَمُهُ أَسقَمُهْ يَلزَمُ ما لَيسَ لَهُ لازِماً
سقى همذان حيا مزنة
سَقى هَمَذانَ حَيا مُزنَةٍ يُفيدُ الطَّلاقَة مِنها الزَمانْ بِرَعدٍ كَما جَرجَرَ الأَرحَبيُّ
وقد سئمت مقامي بين شرذمة
وَقَد سَئِمتُ مُقامِي بَينَ شِرذِمَةٍ إِذا نَظَرتُ إِلَيهِم قَطَّبَتْ هِمَمي أَراذِلٌ مَلَكوا الدُّنيا وَأَوجُهُهُم
- Advertisement -
مزجنا دماء بالدموع السواجم
مَزَجنا دِماءً بالدُّموعِ السَّواجِمِ فَلَم يَبقَ مِنّا عَرصَةٌ لِلمَراحِمِ وَشَرُّ سِلاحِ المَرءِ دَمعٌ يُفيضُهُ
يعيرني أخو عجل إبائي
يُعَيِّرُني أَخو عِجلٍ إِبائي عَلى عُدمي وَتيهي واِختيالي وَيَعلَمُ أَنَّني فَرَطٌ لِحيِّ