- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
إذا لم يخن صب ففيم عتاب
إذا لم يَخُنْ صَبُّ ففيمَ عِتابُ وإن لم يكنْ ذَنْبٌ فمِمَ يُتابُ أجلْ مالنا إلاّ هواكمْ جِناية
أنصر أخاك مسعدا في ما حزب
أنصُرْ أخاكَ مُسعِداً في ما حَزَبْ ولا تَقولَنَّ إلى ماذا نَدَبْ ساعِدْ بعَضْبٍ مُصْلَتٍ وساعد
تغيب عني البيض إذ شاب عارضي
تغيّبَ عنّي البيضُ إذ شابَ عارضي فأضحى بعيني دُونَهُنّ غطاءُ سوادُ الشُعورِ والعيونِ كلاهُما
وقفنا بحيث العدل مد رواقه
وَقَفنا بِحَيثُ العَدلُ مَدَّ رِواقَهُ وَخَيَّمَ في أَرجائِهِ الجودُ وَالباسُ وَفَوقَ السَّريرِ ابنُ المُلوكِ مُحَمَّدٌ
- Advertisement -
وقصائد مثل الرياض أضعتها
وَقَصائِدٍ مِثلِ الرِّياضِ أَضَعتُها في باخِلٍ ضاعَت بِهِ الأَحسابُ فَإِذا تَناشَدَها الرُّواةُ وَأَبصَروا ال
خطوب للقلوب بها وجيب
خُطوبٌ لِلقُلوبِ بِها وَجيبُ تَكادُ لَها مَفارِقُنا تَشيبُ نَرى الأَقدارَ جاريَةً بِأَمرٍ
بكى على حجة الإسلام حين ثوى
بَكى عَلى حُجَّةِ الإِسلامِ حينَ ثَوى مِن كُلِّ حَيٍّ عَظيمِ القَدرِ أَشرَفُهُ وَما لِمَن يَمتَري في اللَهِ عَبرَتَهُ
إذا المزن أغفى والكلال يمسه
إِذا المُزنُ أَغفى وَالكَلالُ يَمسُّهُ تَشَبَّثَ بِالأَضلاعِ مِن جَمرِهِ وَقدُ يَلوحُ كتوشيعِ اليماني وَأَدمُعي
- Advertisement -
أعد نظرا هل شارف الحي ثهمدا
أَعِد نَظَراً هَل شارَفَ الحَيُّ ثَهْمَدا وَقَد وَشَّحَتْ أَرجاؤُهُ الرَّوضَ أَغيَدا جَلا الأُقحوانُ النَّضرُ ثَغراً مُفَلَّجاً
بلينا بقوم يدعون رئاسة
بُلينا بِقَومٍ يَدَّعونَ رِئاسَةً لَها طُرُقٌ يَعيَى عَلَيهِم سُلوكُها فَتَبّاً لِدَهرٍ قَدَّمَتهُم صُروفُهُ