- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
كفي أمميمة غرب اللوم والعذل
كُفِّي أُمَميمَةُ غَربَ اللَّومِ وَالعَذَلِ فَلَيسَ عِرضي عَلى حالٍ بمُبتَذَلِ إِن مَسَّني العُدْمُ فاِستَبْقي الحَياءَ وَلا
وعدتم وأخلفتم والفتى
وَعدتُم وَأَخلَفتُمُ وَالفَتى إِلى ما يَلينُ بِهِ مُنجَذِبْ وَقَد كُنتُ أَكذِبُ في مَدحِكُم
أبناء طلحة طابوا بالندى مهجا
أَبناءُ طَلحَةَ طابوا بالنَّدى مُهَجاً إِذ طَيَّبَ المَجدُ وَالعَلياءُ محتِدَهُم فَأَمسُهُم قاصِرٌ عَن يَومِهم شَرَفاً
لقد طفت في تلك المعاهد كلها
لَقَد طُفتُ في تِلكَ المَعاهِدِ كُلِّها وَسيَّرْتُ طَرفي بَينَ تِلكَ المَعالِمِ فَلَم أَرَ إِلّا واضِعاً كَفَّ حَيرَةٍ
- Advertisement -
وأحور معشوق الدلال مهفهف
وَأَحوَرَ مَعشوقِ الدَّلالِ مُهَفهَفٍ يُديرُ إِلى العُشَّاقِ مُقلَةَ ريمِ سَباني بِخَدٍ كالصَّباحِ مُنَوَّرٍ
ألكني إلى هذا الوزير وقل له
أَلِكني إِلى هَذا الوَزيرِ وَقُل لَهُ لَقَد صَرَعَتنا خِلفَةُ الدَّهرِ فاِنعَشِ وَراعِ رَعاكَ اللَهُ أَحوالَ كُوفَنٍ
تجافيت عن عز ينال بذلة
تَجافَيتُ عَن عِزٍّ يُنالُ بِذِلَّةٍ وَرَوَّحتِ نَفسي حينَ عوَّدتُها الياسا وَلي هِمَّةٌ تَستَصغِرُ الدَّهرَ وَالوَرى
حلفت بأيمان ينال ذوو الهوى
حَلَفتُ بِأَيمانٍ يَنالُ ذَوو الهَوى بِهِنَّ الرِّضى مِمَّن ثَنى عِطفَهُ العَتَبُ بِفَترَةِ أَلحاظٍ هِيَ السَّيفُ مُنتَضىً
- Advertisement -
تبين حق للعباد وباطل
تَبَيَّنَ حقٌ للعباد وباطلُ ونِلْتَ بحمد الله ما أَنْتَ نائلُ وما حاق مكر السَّوء إلا بأهله
وسرب عذارى من ربيعة عامر
وَسِربِ عَذارى مِن رَبيعَةِ عامِرٍ تَشابَهَ مِنها العِقدُ وَالدَّمعُ وَالثَّغرُ وَفيهنَّ مِقلاقُ الوِشاحِ إِذا مَشَتْ