- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
شام برقا راعه مبتسما
شامَ برقاً راعَهُ مُبْتَسماً عن يَمين الجَزْع شرقيّ الحمى فبكى ممَّا به من لَوعةٍ
نزلوا بحيث السفح من نعمان
نَزَلوا بحيثُ السّفْحُ من نُعمانِ حيثُ الهوى وملاعبُ الغزلانِ هامَ الفؤاد بهم وزادَ صبابةً
كم دم فيك أيها الريم طلا
كم دمٍ فيك أيُّها الرِّيمُ طُلاّ وفؤادٍ بجَمرةِ الوجد يَصلى فأناسٌ بخمرِ عَينيك صَرعى
عفا الله عن ذاك الحبيب وإن جنى
عفا الله عن ذاك الحبيبِ وإنْ جنى دَعاني به المشتاقُ في صدِّه العَنا قَسَا قلبُهُ في قول واشٍ وحاسدٍ
- Advertisement -
أتذكر دون الجزع بالخيف أربعا
أتَذْكُرُ دون الجزع بالخَيْف أربُعا ولعْت بها والصّبّ لا زال مولعا تُعاورها صرف الزَّمان فأصبَحتْ
وغادة لو بروحي بعت رؤيتها
وغادةٍ لو بروحي بعتُ رؤيتَها لكنْتُ والله فيها غيرَ مغبونِ ما البَدر والغصن أحلى من شمائلها
لهذي النوق تنحط كلالا
لهذي النُّوقِ تنحَطُّ كَلالا وتَجوبُ البيد حِلاًّ وارتحالا نَحِلَتْ حتَّى انبرت أعظُمُها
مضى زمن كنت الذنابى لأهله
مَضى زَمَنٌ كُنتَ الذُّنابَى لِأَهلِهِ وَفُزتَ بِنُعمَى نَشَّ عَنكَ غَديرُها نَعَم وَقَدِ استوزِرتَ جَهلاً فَما الَّذي
- Advertisement -
الخمر ما أكرم أكفاءها
الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَها فَأَبعِدِ الهَمَّ بإِدنائِها وَهاتِها فالدِّيكُ مُستَيقظٌ
دعاني إلى الصهباء والليل عاقد
دَعاني إِلى الصَهباءِ وَاللَيلُ عاقِدٌ نواصيهِ ظَبيٌ في فُؤادي كِناسُهُ وَبِتُّ لَقىً مِن عَتبِهِ وَمُدامِهِ