- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
قنعت وريعان الشباب بمائه
قَنِعْتُ وَرَيْعانُ الشَّبابِ بِمائِهِ وَلَمْ يَتَبَسَّمْ وافِدٌ الشَّيْبِ في الرَّاسِ وَأَعْرَضْتُ عَنْ دُنيا تَوَلَّى نَعيمُها
سرى البرق وهنا فاستحنت جماليا
سَرَى البَرْقُ وَهْناً فَاسْتَحَنَّتَ جِمَالِياً وَأَخْطَرَ ذِكْرَى أُمِّ عَمْرو بِبالِيا وَقَدْ كُنْتُ عَمّا يُعْقِبُ الجَهْلَ…
كانت جهنم في الحشا من حبكم
كانت جهنم في الحشا من حبكم فلقد أراها نار إبراهيما
شجاني بأعلام المحصب من منى
شَجاني بأَعلامِ المُحَصِّبِ من مِنىً خَفِيُّ حَنينٍ رَجَّعَتْهُ الأَباعِرُ وَقَد رَفَعَ الشُّعثُ المُلَبُّونَ أيدِياً
- Advertisement -
يا ربة البرقعو الوجه أغر
يا رَبَّةَ البُرقُعِوالوجهُ أَغَرّْ يشرقُ بدراً في ظلامٍ مِن شَعَرْ إِنّي أَرى رَبعَكِ بالجزعِ دَثَرْ
وحليم الشوق مد يدا
وَحَليمِ الشَّوق مدَّ يداً بِزمامٍ مَسَّه سَفَهُ وظلامُ اللَّيلِ معتَكِرٌ
وأشلاء دار بالحمى تلبس البلى
وَأَشلاءِ دارٍ بالحِمى تَلبَسُ البِلَى ومنها بكفَّيْ كُلِّ نائبَةٍ شِلْوُ نأَت دعدُ عنها فهيَ تَشكو كَخَصرِها
أرقت لشوق أضمرته الأضالع
أَرِقتُ لشوقٍ أَضمرَتْهُ الأَضالعُ بِلَيلٍ يداني الخَطْوَ والنَّجمُ ظالِعُ وَلو نِمْتُ زارَتني الَّتي ما ذكرْتُها
- Advertisement -
أسهر الناظر بعض الليالي
أسهرَ النّاظرَ بعضُ اللّيالي وأنام الأمْنُ كُلَّ الأنام عاقدٌ طَوْقَ الحَمامِ ظُباهُ
أقمر والبدر طالعين معا
أقْمَر والبدرَ طالعَيْنِ معاً فقلتُ وجهُ الحبيبِ أيُّهما وأشْرَقا في ذوائبٍ ودُجىً