- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
رأت أم عمرو ما أعاني فعرضت
رَأَتْ أُمُّ عَمْروٍ ما أُعاني فعَرَّضَتْ بِشَكْوَى وفي فَيْضِ الدُّموعِ بَيانُها وَقَدْ كُنْتُ أَهْوَى مَبْسِماً وَجُمانَهُ
نقمي تتبعها نعمي
نِقَمِي تَتْبَعُها نِعَمي وَيَميني دَرَّةُ الدِّيَمِ لَيْتَ شِعْري وَالمُنى خُدَعٌ
غمت نزارا وساءت يعربا مدح
غَمَّتْ نِزاراً وَسَاءَتْ يَعْرُبَاً مِدَحٌ زُفَّتْ إِلى ذَنَبٍ إِذْ لَمْ أَجِدْ راسَا وَلَوْ رَآني ابْنُ هِنْدٍ عَضَّ أَنْمُلَهُ
وسألت عن حالي إذا فارقته
وسألتُ عن حالي إذا فارَقْتُه حالي إذا شَطّ المَزارُ كَحاله وأرَى بفَضْلِ الكُمِّ عَيْنَ غزالةٍ
- Advertisement -
كالغيث لكن ذاك من أمواهه
كالغيثِ لكنْ ذاك من أمواهِه يُروَى الخليفةُ وهْو من أمواله أَقسمتُ ما للسَّيفِ يومَ جِلادِه
ومفيقين من الله
وَمُفِيقِينَ مِنَ اللَّهْ وِ نَشاوَى مِنْ مِراحِ أَلِفُوا الجِدَّ وَلَمْ يَنْ
سألت ومن خلقي أنني
سألتُ ومِن خُلُقي أنَّني أُقاسي الخطوبَ ولا أَسْألُ لِعُذْريَ فاقْبَلْ وكنْ عالِماً
أصغى مسامعه إلى عذاله
أصغَى مَسامِعَه إلى عُذّالِهِ ونأَى بأسرارِ الفؤادِ الوالِهِ واعتادَه في الرَّبْعِ عِيدُ صَبابةٍ
- Advertisement -
وغيد أنكرت شمطي فظلت
وَغِيدٍ أَنْكَرَتْ شَمَطِي فَظَلَّتْ تُغَمِّضُ دونَهُ طَرْفاً مَريضا وَشيمتُها التَّزاوُرُ عَنْ مَشيبٍ
ومكاشح نهنهته عن غاية
وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَةٍ زَأَرَ الأُسودُ الغُلْبُ دونَ عَرينِها إِنّا مُعاوِيُّونَ نَبْسُطُ أَيْدِياً