- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
أصغى مسامعه إلى عذاله
أصغَى مَسامِعَه إلى عُذّالِهِ ونأَى بأسرارِ الفؤادِ الوالِهِ واعتادَه في الرَّبْعِ عِيدُ صَبابةٍ
وأغيد يحوي وجهه الحسن كله
وَأَغْيَدَ يَحْوي وَجْهُهُ الحُسْنَ كُلَّهُ وَيُنْكِرُ أَنَّ البَدْرَ فيهِ شَريكُهُ أَتاني وَفي يُمْناهُ كَأْسٌ كَأَنَّها
هنيئا فصنع الله وافاك بالبشرى
هَنيئاً فَصُنْعُ اللهِ وافاكَ بالبُشْرى وأبْدى مُحيّاه الطّلاقةَ والبِشْرا وهل هو إلا الصّنعُ أهْداكَ آيةً
ألا بأبي بلادك يا سليمى
أَلا بِأَبي بِلادُكِ يا سُلَيْمى وَما ضَمَّ العُذَيْبُ مِنَ الرُّبوعِ وَلي نَفَسٌ إِذا هَيَّجْنَ وَجْدِي
- Advertisement -
إليك تباشير البشائر مقبله
إلَيْكَ تَباشير البشائِرِ مُقْبِلَهْ تَلوحُ بآفاقِ الهُدَى مُتهَلِّلَهْ وعنْك أحاديثُ الهِباتِ صحيحةٌ
سبع لي اليوم أيا بغيتي لم يبد
سَبْعٌ لِيَ اليَوْمَ أيا بُغْيَتي لَم يَبْدُ لي مَنْظَرُكَ الأوْسَمُ ماذا الجفاءُ اللهَ في مُغْرَمٍ
لويت على الرمح الرديني معصما
لَوَيْتُ على الرُّمْحِ الرُدَيْنِيِّ مِعْصَما وَزُرْتُ العِدا وَالحَرْبُ فاغِرَةٌ فَما وَقَدْ زَعَمُوا أَنِّي أُلِينُ عَريكَتي
لله أسفارنا مازلت أحسبها
للهِ أسفارُنا مازِلْتُ أحْسِبُها حِيناً فحيناً وحُسْنُ الصّبرِ من عُدَدي والشُهْبُ في أفْقِها طرْسٌ تخطُّ به
- Advertisement -
كأنما الشمعتان إذ سمتا
كأنّما الشمعتان إذ سمَتا خدّ غلام محسن الغَيَدِ وفي حشا النّهر من شعاعهما