- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
ساقي القوم تجلى
ساقي القومِ تَجّلى
وكوسُ الراحِ تُجْلَى
للكليم موسى تجَلى
كبد تذوب ومدمع هطل
كَبِدٌ تَذوبُ وَمَدْمَعٌ هَطِلُ فَمتى يُوَرِّعُ صَبْوَتي عَذَلُ ماذا يَرُومُ بِهِ العَذولُ وَكَمْ
خليلي إن العمر ودعت شرخه
خَليليَّ إِنَّ العُمْرَ وَدَّعْتُ شَرْخَهُ وَما في مَشيبي مِنْ تَلافٍ لِفارِطِ أَلَمْ تَعْلَما أَنِّي أَنِسْتُ بِعُطْلَةٍ
عجبت لمن يبغي مداي وقد رأى
عَجِبْتُ لِمَنْ يَبْغي مَدايَ وَقَدْ رَأَى مَساحِبَ ذَيْلي فَوْقَ هامِ الفَراقِدِ وَلي نَسَبٌ في الحَيِّ عالٍ يَفاعُهُ
- Advertisement -
رعى الله نفسي ما أشد اصطبارها
رَعى اللهُ نَفْسي ما أَشَدَّ اصْطبارَها وَلو طَلَبَتْ غَيْرَ العُلا ما تَعَنَّتِ إِذا ذُكِرَ المَجْدُ التَّليدُ تَلَفَّتَتْ
وغادة تشهد الحسان لها
وَغادَةٍ تَشهَدُ الحِسانُ لَها أَنَّ سَنا النَيِّرَينِ مَحتَدُها آباؤُها الغُرُّ مِن ذُرا مُضَرٍ
مجد على هامة العيوق مرفوع
مجْدٌ على هامَةِ العَيُّوقِ مَرْفوعُ راقَ الوَرى مِنْهُ مَرْئِيٌ وَمَسْمُوعُ وَسُؤْدَدٌ لم يَجُبَّ الدَّهْرُ غارِبَهُ
وذي هيف للبرق منه ابتسامة
وَذي هَيَفٍ لَلْبَرْقِ مِنْهُ ابْتِسامَةٌ وراءَ غَمامٍ عَنْ مَدامِعِهِ أَبْكي أَظُنُّ مَهاةَ الرَّمْلِ عن لَحَظاتِهِ
- Advertisement -
لحى الله دهرا لا نزال دريئة
لَحَى اللهُ دَهراً لا نَزالُ دَريئَةً لِضَرَّاء يَرْمِينا بِها فَيُصِيبُ وَيُنْجِدُ بِي طَوْراً وَطَوْراً يَغُورُ بي
وعليلة اللحظات يشكو قرطها
وَعَليلَةِ اللَّحَظاتِ يَشْكو قُرْطها بُعْدَ المَسافَةِ مِنْ مَناطِ عُقُودِها حَكَتِ الغَزالَةَ وَالغَزالَ بِبُعْدِها