- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
أسمراء عهدي بالخطوب قريب
أَسَمْراءُ عَهْدي بالخُطوبِ قَرِيبُ وَعُودي بأَيْدي النَّائِباتِ صَلِيبُ وَكُلُّ خَليلٍ كُنْتُ أَرْقُبُ عَطْفَهُ
وعاذلة هبت وللنجم لفتة
وَعَاذِلَةٍ هَبَّتْ وَللنَّجْمِ لَفْتَةٌ إِلى الفَجْرِ تَلْحاني وَلَمْ تَدْرِ ما خَطْبي وَتَزْعُمُ أَنَّ المَرْءَ في طَلَبِ العُلا
إمام الهدى لا زال عصرك باسما
إمامَ الهُدى لا زالَ عَصْرُكَ باسِماً عنِ الشّرَفِ الوضّاحِ والكَرَمِ المَحْضِ أرى الأجَمَ اسْتوْلى عليهِ قَطينُهُ
خليلي مس المطايا لغب
خَلِيلَيَّ مَسَّ اَلمطايا لَغَبْ وَأَلْوَى بِأَشْباحِهنَّ الدَّأَبْ وَقَدْ نَصَلَتْ مِنْ حَواشِي الدُّجَى
- Advertisement -
خدع المنى وخواطر الأوهام
خُدَعُ المُنى وخواطِرُ الأوهامِ أضْغاثُ كاذِبَةٍ منَ الأحْلامِ نَهْوى البقاءَ وليسَ فيهِ طائِلٌ
نهج الثناء إلى ناديك مختصر
نَهْجُ الثّناءِ إِلى ناديكَ مُخْتَصَرٌ لوْ أدْرَكَتْ وَصْفَكَ الأوْهامُ والفِكَرُ ماذا يَقولُ لكَ المُثني وقد نزَلَتْ
حلفت بمرقوع الأظل تشبثت
حَلَفْتُ بمَرْقوعِ الأظَلِّ تَشَبَّثَتْ بهِ فَلواتٌ نِلْنَ منْ خُطُواتِهِ لأبْتَغِيَنَّ العِزَّ حتى أنالَهُ
أما وحبيك هذا منتهى حلفي
أما وُحبِيّكِ هذا مُنْتَهى حَلَفي ليَظْهَرَنَّ الذي أُخْفيهِ منْ شَغَفي فبَيْنَ جَنْبَيَّ سِرٌّ لا يَبوحُ بهِ
- Advertisement -
أما وحبيك هذا منتهى حلفي
أما وُحبِيّكِ هذا مُنْتَهى حَلَفي ليَظْهَرَنَّ الذي أُخْفيهِ منْ شَغَفي فبَيْنَ جَنْبَيَّ سِرٌّ لا يَبوحُ بهِ
هو ما ترى فأقل من تعنيفي
هُوَ ما تَرى فأقِلَّ منْ تَعنيفي وحَذارِ منْ مُقَلِ الظِّباءِ الهِيفِ ولهٌ يَبيتُ لهُ المُتَيَّمُ ساهِراً