- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
ترنح من برح الغرام مشوق
ترَنّحَ منْ بَرْحِ الغَرامِ مَشوقُ عشيّةَ زُمَّتْ للتّفرُّقِ نُوقُ فَباتَ يُواري دَمْعَهُ برِدائِهِ
واها لأيامي بأكناف اللوى
واهاً لأيّامي بأكْنافِ اللِّوى والدّهْرُ طَلْقُ المُجْتَلى رَطْبُ الثّرى إذِ الشّبابُ الغَضُّ يندىً ظِلُّهُ
أتروى وقد صدح الجندب
أتَرْوى وقد صَدَحَ الجُنْدُبُ غَرائِبُ أخْطأَها المَشْرَبُ تَمُدُّ إِلى الماءِ أعْناقَها
ألا من لنفس لا تزال مشيحة
ألا مَنْ لنَفْسٍ لا تزالُ مُشيحَةً على كَمَدٍ لمْ يَبْقَ إلا ذَماؤُها أرى هِمّتي هَمّاً تَخَوَّنَ مُهْجَتي
- Advertisement -
ثنى عطفه للبارق المتأجج
ثَنى عِطْفَهُ للْبارِقِ المتأجّجِ كَما عَلِقَتْ نارٌ بأطْرافِ عَرْفَجِ وقد صَغَتِ الجَوْزاءُ والفَجْرُ ساطِعٌ
أردد الظن بين اليأس والأمل
أردِّدُ الظّنَّ بينَ اليأسِ والأملِ وأعْذِرُ الحبَّ يُفْضي بي إِلى العَذَلِ وأسْألُ الطّيْفَ عنْ سَلْمى إذا قُبِلَتْ
ألفت الندى والعامرية تعذل
ألِفْتُ الندىً والعامريّةُ تَعْذِلُ وممّا أفادَتْهُ الصّوارِمُ أبْذُلُ فلا تَعْذُليني يا بْنَةَ القوْمِ إنّني
معاهدها والعهد ينسى ويذكر
مَعاهِدُها والعَهْدُ يُنْسى ويُذْكَرُ على عَذَباتِ الجِزْعِ تَخْفى وتَظْهَرُ وأشْلاءِ دارٍ بالمُحَصِّبِ منْ مِنىً
- Advertisement -
كتمنا الهوى وكففنا الحنينا
كَتَمْنا الهَوى وكَفَفْنا الحَنينا فلَمْ يَلْقَ ذُو صَبوَةٍ ما لقِينا وأنْتُمْ تَبُثّونَ سِرَّ الغَرا
لامني سعد على
لامَني سَعْدُ على وجديَ في آل سُعادِ فَذَرِ اللَّومَ ولا تعبأ