- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
أضاء بريق بالعذيب كليل
أضاءَ بُرَيْقٌ بالعُذَيْبِ كَليلُ فثِنْيُ نِجادي للدّموعِ مَسيلُ تَناعَسَ في حِضْنِ الغَمامِ كأنّهُ
سل الدهر عني أي خطب أمارس
سَلِ الدّهْرَ عنّي أيَّ خَطْبٍ أمارِسِ وعنْ ضَحِكي في وَجْهِهِ وهْوَ عابِسُ فَما لبَنيهِ يَشتَكونَ بَناتِهِ
ومتيم زهرت بواقصة له
ومُتَيَّمٍ زَهَرَتْ بواقِصَةٍ لهُ مَشْبوبَةٌ تَقْتادُ طَرْفَ العاشي وتُضيءُ أحْوَرَ يَسْتَفِزُّ إِلى الصِّبا
سرت وجنح الليل غربيب
سَرَتْ وجِنْحُ اللّيلِ غِرْبيبُ سِرْبٌ منَ البيضِ رَعابيبُ يَعْثُرْنَ في ذَيْلِ الدُّجى إذْ ضَفا
- Advertisement -
من معشر تنطق أيديهم
مِن مَعشَرٍ تنطقُ أَيديهمُ بِحكمة تَلقَنُها الأَعيُنُ تلفظها في الصكِّ أَقلامُهُم
إيها فكم تهصر أغصان الضال
إيهاً فكمْ تُهْصَرُ أغْصانُ الضّالْ والعِيسُ يمْرَحْنَ بمُسْتَنِّ الآلْ منْ كُلِّ فَتْلاءِ الذِّراعِ مِرْقالْ
يا حادي الشدنيات المطاريب
يا حاديَ الشَّدَنِيّاتِ المَطاريبِ أناقِلٌ أنتَ أخْبارَ الأعاريبِ ترفّعَتْ بكَ أو بي همّةٌ تَرَكَتْ
تجنى علينا طيفها حين أرسلا
تَجنّى علَيْنا طَيْفُها حينَ أُرْسِلا وهَلْ يتجَنّى الحِبُّ إلا ليَبْخَلا يَعُدُّ ولم أُذْنِبْ ذُنوباً كَثيرَةً
- Advertisement -
سل الركب يا ذواد عن آل جساس
سَلِ الرَّكْبَ يا ذَوّادُ عنْ آلِ جَسّاسِ هلِ ارْتَبَعوا بعْدَ النُقَيْبِ بأوْطاسِ فإني أرى النّيرانَ تَهْفو فُروعُها
وشادن أهيف حيا بنرجسة
وشادن أهيف حيا بنرجسة كأنها إذ بدت في غاية العجب كف من الفضة البيضاء ساعدها