- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
أما وتجني طيفها المتأوب
أما وَتجَنّي طَيْفِها المتأوِّبِ لَياليَ رَوّحْنا المَطايا بغُرَّبِ لقد زارَني والعَتْبُ يَقْصُرُ خَطْوَهُ
سرى طيفها والليل رق ظلامه
سَرى طَيْفُها والليلُ رقَّ ظَلامُهْ وقدْ حُطَّ عن وَجْهِ الصّباحِ لِثامُهُ وهبّتْ عصافيرُ اللِّوَى فتكلّمَتْ
هو طيفها وطروقه تعليل
هوَ طَيْفُها وطُروقُهُ تَعْليلُ فمَتى يفي لَكَ والوَفاءُ قَليلُ وكأنّ زَوْرَتَهُ تألُّقُ بارِقٍ
زرت المليحة والرقيب
زُرتُ المَليحَةَ وَالرَّقِي بُ يَروعُني ذاكَ الخَبيثُ في لَيلَةٍ ما كانَ مِن
- Advertisement -
ولي الشيب بعد عزل الشباب
ولَيَ الشَيبُ بعد عزلِ الشّبابِ كُل ما كانَ حُكمُهُ للغُرابِ فكأنّ الشَّبابَ عاهدَ شَيبي
أعائدة تلك الليالي بذي الغضى
أَعائِدَةٌ تِلكَ اللَيالي بِذي الغَضى أَلا لا وَهَل يُثنى مِنَ الدَّهرِ ما مَضى إِذا ذَكَرَتْها النَّفسُ باتَت كَأَنَّها
ذا مسجد سر أرباب السجود به
ذا مسجدٌ سُرَّ أربابُ السُّجود بهِ وجامعٌ جامعٌ للساجدِ الراكعْ بناه الله منشيه وواضعه
لما رأت شعري تنير لونه
لمّا رأت شعري تنيّر لونُهُ ورأتهُ مُحتَجَباَ وراء حجاب قالت خنَبتَ فقلتُ ثَيبي إنمّا
- Advertisement -
أقول لصحبي حين كررت نظرة
أَقولُ لِصَحبي حينَ كَرَّرتُ نَظرَةً إِلى رَملَةٍ مَيثاءَ تَندى ظِلالُها هُنالِكَ دارٌ مَسَّ أَطلالَها البِلى
وأرى بقية منرتي قد فرقت
وأرى بقيّة منرتي قد فُرّقت ليُرى بها ريشُ الغُرابِ غريبا كالطير لما نادأتها هِجمةٌ