- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
وأرى بقية منرتي قد فرقت
وأرى بقيّة منرتي قد فُرّقت ليُرى بها ريشُ الغُرابِ غريبا كالطير لما نادأتها هِجمةٌ
زار بذيل الظلام منتقبا
زارَ بِذَيلِ الظَّلامِ مُنتَقِبا ريمٌ إِذا سُمتُهُ الرِّضى غَضِبا يُعرِضُ عَنّي وَالكأسُ في يَدِهِ
سرت والليل يرمز بالصباح
سَرَتْ والليلُ يرْمُزُ بالصّباحِ بُثَينَةُ وهْيَ جائِلَةُ الوِشاحِ وأجنحَةُ النّجومِ يَمِلْنَ زُوراً
إذا زم للبين الغداة جمال
إذا زُمَّ للبَيْنِ الغَداةَ جِمالُ فَلا وَصْلَ إلا أنْ يَزورَ خَيالُ تَفرَّقَ أهْواءُ الجَميعِ وثُوِّرَتْ
- Advertisement -
علوت فدونك السبع الشداد
عَلَوْتَ فدُونَكَ السّبْعُ الشِّدادُ وأنتَ لكُلِّ مَكْرُمَةٍ عِمادُ ودانَ لكَ العِدا فلَهُمْ خُضوعٌ
خفض عليك وإن أطلت تأملا
خَفِّضْ عليكَ وإنْ أطَلْتَ تأَمُّلا فلقد عذَلْتَ من الرّجالِ مُعذَّلا أعياكَ إسْعادي فصِرْتَ مُعنِّفي
تلك الحدوج يراعيهن غيران
تلكَ الحُدوجُ يُراعِيهنَّ غَيْرانُ ودونَهُنَّ ظُباً تَدْمَى وخِرْصانُ مَرَرْنَ بالقارَةِ اليُمْنى فعارَضَها
يا طرة الشيح بسفح عاقل
يا طُرَّةَ الشّيحِ بسفْحِ عاقِلِ كيفَ تُناجيكِ صَبا الأصائِلِ لا خَطَرَ النَّعامُ فيكِ مَوْهِناً
- Advertisement -
ألمت ودوني رامة فكثيبها
ألَمَّتْ ودوني رامَةٌ فكَثيبُها ينُمُّ على مَسْرى البَخيلَةِ طِيبُها وفَوقَ الغُرَيْرِيّاتِ أعْناقُ فِتْيَةٍ
نظرت بألحاظ الظباء العين
نظَرَتْ بألْحاظِ الظِّباءِ العِينِ ظَمْياءُ بالعَقِداتِ منْ يَبْرينِ تَرْنو وقد وَلِعَ الفُتورُ بعَيْنِها