- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
نظرت بألحاظ الظباء العين
نظَرَتْ بألْحاظِ الظِّباءِ العِينِ ظَمْياءُ بالعَقِداتِ منْ يَبْرينِ تَرْنو وقد وَلِعَ الفُتورُ بعَيْنِها
أقلا عند طيتي المقالا
أَقْلاّ عندَ طِيّتيَ المقالا وحُلاّ عن مَطيَّتيَ العِقالا فما خُلِقَ الفتَى إلاّ حُساماً
أحن إلى تلك الضحى والأصائل
أَحِنُّ إلى تلك الضُّحَى والأصائلِ وما مَرَّ في أيّامِهنَّ القلائلِ قَصُرنَ وكانتْ أوّلَ العُمْرِ لَذّةً
غير العدا بسيوفكن قتيل
غيرُ العِدا بسيُوفِكُنَّ قَتيلُ وعُيُونُكُنَّ الصّارِمُ المَسْلولُ أنّي لبِيضِ الهِنْدِ وهْي حَديدةٌ
- Advertisement -
هو ما علمت فأقصري أو فاعذلي
هو ما عَلِمْتِ فأقْصري أو فاعْذُلِي وتَرقَّبي عن أيّ عُقْبَى تَنْجَلي لا عارَ إنْ عَطلَتْ يدايَ من الغنَى
سقى دارها من منحنى الأجرع الفرد
سَقى دارَها منْ مُنْحَنى الأجْرَعِ الفَرْدِ أجَشُّ نَمومُ البَرْقِ مُرْتَجِزُ الرَّعْدِ فَباتَ يُحَيّي بالحَيا عَرَصاتِها
أبت إبلي والليل وحف الغدائر
أبَتْ إبِلي والليلُ وَحْف الغَدائِرِ رَشيفَ صَرىً في مُنْحَنى الوِرْدِ غائِرِ وباتَتْ تُنادي جارَها وهْوَ راقِدٌ
عرضت كخوط البانة الأملود
عَرَضَتْ كَخُوطِ البانَةِ الأُمْلودِ تَختالُ بينَ مَجاسِدٍ وعُقودِ هيفاءُ ليّنَةُ التّثَنّي أقْبَلَتْ
- Advertisement -
أثرها فما دون الصرائم حاجز
أثِرْها فما دونَ الصّرائِمِ حاجِزُ ولا فَوْقَها واهي العَزائِمِ عاجِزُ أطَلَّ على الأكْوارِ سِرْحانُ رَدْهَةٍ
أماط والليل أثيث الجناح
أماطَ والليلُ أثيثُ الجَناحْ عنْ مَبْسِمِ الشّمْسِ لِثامَ الصّباحْ أغَنُّ يَعْروهُ مِراحُ الصِّبا