- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
بشراك قد ظفر الراعي بما ارتادا
بُشْراكَ قَدْ ظَفِرَ الرّاعي بِما ارْتادا وبَثَّ في جَنَباتِ الرَّوضِ أذْوادا فاسْتَبْدَلَتْ بمُجاجِ الغَيْمِ أذْنِبَةً
بدا والثريا في مغاربها قرط
بَدا والثُّريّا في مَغارِبِها قُرْطُ بُرَيْقٌ شَجاني والدُّجى لِمَمٌ شُمْطُ كأنَّ خِلالَ الغَيْمِ مِن لَمَعانِهِ
هفا بهوادي الخيل والليل أسحم
هَفا بِهوادي الخَيلِ والليْلُ أسْحَمُ نَبيلُ حَواشي لَبَّةِ الزَّوْرِ ضَيْغَمُ وأدْنى رَفيقَيْهِ من الصَّحْبِ مَارِنٌ
طرقت ونحن بسرة البطحاء
طَرَقَتْ ونحنُ بسُرَّةِ البَطْحاءِ والليلُ يَنشُرُ وَفْرَةَ الظَّلماءِ فرَأَتْ رَذايا أنْفُسٍ تُدْمي بِها
- Advertisement -
أثرها وهي تنتعل الظلالا
أثِرْها وهْيَ تَنتَعِلُ الظِّلالا وإنْ ناجَتْ مَناسِمُها الكَلالا فليسَ بمُنحَنى العَلَمَيْنِ وِرْدٌ
بدت عقدات الرمل والجرع العفر
بَدَتْ عَقِداتُ الرّمْلِ والجَرَعُ العُفْرُ فَمِسْنا كما يَعْتَنُّ في المَرَحِ المُهْرُ ودُسْنا بأخْفافِ المَطيِّ بِها ثَرًى
الورد يبسم والركائب حوم
الوِرْدُ يَبْسِمُ والرَّكائِبُ حُوَّمُ والسَّيفُ يَلمَعُ والصَّدى يَتضَرَّمُ بَخِلَ الغَيُورُ بِماءِ لِينَةَ فاحْتَمى
بعيشكما يا صاحبي دعانيا
بِعَيشِكُما يا صاحِبَيَّ دَعانِيا عَشيّةَ شامَ الحيُّ بَرقاً يَمانِيا وإن كُنتُما لا تُسْعِدانِ على البُكا
- Advertisement -
نظرت خلال الركب والمزن هطال
نظَرتُ خِلالَ الرَّكْبِ والمُزْنُ هَطّالُ إِلى الجِزْعِ هَل تَروى بِواديهِ أطْلالُ وأخْفَيتُ ما بي من هَوًى ومَطِيُّنا
أهذه خطرات الربرب العين
أهذه خَطَراتُ الرَّبْرَبِ العِينِ أمِ الغُصونُ على أنْقاءِ يَبْرينِ رَمَيْنَ إيماءَ مَطْويٍّ على وجَلٍ