- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
أعزيز بغداد أعد نظرا لنا
أعزيزَ بغدادٍ أعِدْ نظَراً لنا فلقد سَمعْتَ عزيزَ مصْرٍ ما فَعَلْ ولقد أبَى دِينٌ غَدوْتَ عَزيزَه
شفته تحيات العيون العلائل
شَفتْه تَحيّاتُ العيونِ العلائلِ وأحيَتْه ألحاظُ الحسانِ القواتلِ وأسْعدَهُ أيّامُ شَرْخِ شَبيبةٍ
لكل محب نظرة تبعث الهوى
لكلّ محِبٍّ نظرَةٌ تَبعثُ الهوَى ولي نَظرةٌ نحوَ القَتول هي القتلُ تُرَدَّد بالتكريهِ رُسْلُ نواظري
سكن القلب هوى ذي صلف
سَكَنَ القلبَ هوى ذي صَلَفٍ زادَهُ فيه سكوناً حَرَكُهْ فهو كالمركزِ يَبْقى ثابتاً
- Advertisement -
حسبك مني يا فتى خلعة
حَسْبُكَ منّي يا فتىً خِلْعةً أُمسكُ عن نَشْرِ مَساويكا في طَيلساني لا تكُنْ طامعاً
يا عقرب الصدغ المعنبر طيبها
يا عَقْرَبَ الصدغِ المعنبرِ طيبها قلبي لَسَبْتِ فأين مَنْ يرقيكِ وحلَلتِ في القَمَر المنيرِ فكيف ذا
من أبي الهدى لاح فينا مظهر
من أبي الهدى لاح فينا مظهرْ فَتَجلّى لنا بنورٍ أزهرْ هو كالبحر إنْ تَرِدْه تراه
لو كنت زائرتي لراعك منظري
لوْ كنتِ زائرتي لَرَاعَكِ مَنظري فرأيتِ بي ما يصنعُ التفريقُ وَلحَالَ من دمعي وحرّ تنفسي
- Advertisement -
نفوسنا بالرجاء ممتسكه
نفوسُنا بالرّجاءِ مُمْتَسَكَهْ والموتُ للخلق ناصبٌ شَرَكَهْ تبرمُ أجسامنا وتنقضها
يوم كأن نسيمه
يوْمٌ كأنّ نسِيمَهُ نفحاتُ كافورٍ ومسكِ وكأنّ قَطْرَ سمائهِ