- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
مزرفن الصدغ يسطو لحظه عبثا
مُزَرْفَنُ الصّدغِ يَسْطو لحظُهُ عبثاً بالخلقِ جذلانَ إن تشكُ الهوى ضحكا
ومشمولة راح كأن حبابها
ومشمولةٍ راحٍ كأنّ حبابها إذا ما بدا في الكأسِ درٌّ مَجوَّفُ لها من شقيقِ الرّوْضِ لونٌ كأنّما
ولو أن عظمي من يراعي ومن دمي
ولو أنّ عظمي من يراعي ومن دمي مدادي ومن جلدي إلى مجده طِرْسي وخاطبتَ بالعلياءِ لفظاً منقَّحاً
انظر إلى حسن هلال بدا
انظرْ إلى حسنِ هلالٍ بَدا يَهْتِكُ من أنْوَارِهِ الحِنْدسا كمنْجَلٍ قد صِيغَ من عَسْجَدٍ
- Advertisement -
بلد أعارته الحمامة طوقها
بَلَدٌ أعارَتْهُ الحمامةُ طَوْقَها وكساهُ حُلّةَ ريشِهِ الطّاووسُ وكأنّ هاتيك الشقائقَ قَهْوَةٌ
أرى في لفظ هذا الشهم معنى
أرى في لفظِ هذا الشَّهم معنًى يُنبئُ عَن مدى عِلْمٍ عظيم ومهما زدته نظراً بفكري
أي نار بها الجوانح تصلى
أيُّ نارٍ بها الجوانحُ تُصْلى وجُفونٍ تَصوب بالدَّمع وبْلا كلَّما لاح بارق هاج وجد
أعلمت أي معالم ومعاهد
أعلمتَ أيَّ معالمٍ ومعاهدِ تذري عليها الدَّمع عبرة واجدِ وقَفَ المشوق بها فشقَّ فؤاده
- Advertisement -
سألتها أن تعيد لفظا
سألتُها أن تُعيدَ لَفْظاً قالتْ أصمّ دعوه يعذرْ حديثُهَا سكرٌ شهيّ
أبروق تلألأت أم ثغور
أبرُوقٌ تلألأتْ أم ثغورُ وليالٍ دجتْ لنا أم شعورُ وغصُونٌ تأوّدَتْ أم قدودٌ