- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
وليث مقيم في غياض منيعة
وليثٍ مقيم في غياضٍ منيعَةٍ أميرٍ على الوَحشِ المقيمةِ في القَفْرِ يُوَسِّدُ شبليه لحومَ فَوَارسٍ
واعمر بقصر الملك ناديك الذي
واعمُرْ بقصرِ المُلْك ناديكَ الذي أضحى بمجدك بيته معمورا قصرٌ لوَ انَّكَ قد كحلتَ بنوره
تظن مزار البدر عنها يعزني
تظنّ مزارَ البدرِ عنها يعزني إذا غابَ لم يبعد على عين مُبْصِرِ وبينَ رحيلي والإِيابِ لحاجِها
وناهدة لما تنهدت أعرضت
وناهدةٍ لمّا تَنَهَّدْتُ أعْرَضَتْ فراحت وقلبي في ترائبها نَهْدُ
- Advertisement -
وكأنما شمس الظهيرة ناره
وكأنّما شَمسُ الظهيرة نارُهُ وكأنّما شَجَرُ البسيطةِ عُودُهُ
وكأنها نون تمط وعينها
وكأنّها نونٌ تُمَطّ وعينها ميمٌ لطولِ نحولها بالفدفدِ كحلتْ جفونَ الصبح منها بالسرى
جناحي محلول وجيدي مطوق
جناحيَ محلولٌ وجيدِيْ مُطَوَّقٌ فَرَوضيَ مطولٌ فما ليَ لا أشْدو
ما زلت أشرب كأسه من كفه
ما زلتُ أشربُ كأسَهُ من كفّهِ ورضابُهُ نُقْلٌ على ما أشرَبُ حتى انجلى الإصباحُ عن إظلامه
- Advertisement -
مصفرة الجسم وهي ناحلة
مُصْفَرَّةُ الجسم وهي ناحلةٌ تستعْذِبُ العيشَ معْ تَعَذّبِها تطعنُ صدرَ الدجى بعاليةٍ
قبس بكف مديرها أم كوكب
قَبَسٌ بكفّ مديرها أم كوكبُ يَنْشَقّ منه عن الصّباح الغيهبُ وأريجُ مسكٍ فاحَ عن نفَحاتها