- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
خريدة صاغها الرحمن من نور
خريدة صاغها الرحمن من نور جلت ملاحتها عن كل تقدير لوجاءني عملي في حسن صورتها
طرقت أميمة والكواكب جنح
طَرَقَت أُمَيمَةُ وَالكَواكِبُ جُنَّحٌ وَاللَيلُ يَسحَبُ بِالحِمى أَذيالا في خُرَّدٍ بيضِ التَّرائِبِ أَقبَلَتْ
وسرحة بربا نجد مهدلة
وَسَرحة بربا نجدٍ مُهدلةٍ أَغصانها في غَديرٍ ظلَّ يُرويها إِذا الصَّبا نَسَمَتْ والمُزنُ يهضِبُها
أليلتنا بالحزن عودي فإنني
أَلَيلَتَنا بِالحَزْنِ عودي فَإِنَّني أُطامِنُ أَحشائي عَلى لَوعَةِ الحُزْنِ وَأُذري بِهِ دَمعاً يُرَوّي غليلَهُ
- Advertisement -
كأنك بالأحباب قد جددوا العهدا
كأنّك بالأحبابِ قد جَدَّدوا العَهْدا وأنجزَتِ الأيام من وَصْلِهم وَعْدا وعادوا إلى ما عَوّدُونا فأصبَحوا
أراقب من طيف البخيلة موعدا
أُراقِب من طَيْفِ البخيلةِ مَوعداً وهان عليها أن أبيتَ مُسهَّدا أبَى الليلُ إسعادي وقد طالَ جُنْحُه
طلعت نجوم الدين فوق الفرقد
طَلعتْ نجومُ الدينِ فوق الفرقدِ بمُحمّدٍ ومحمّدٍ ومحمّدِ بِنَبِيِّنا الهادي وسلطان الورى
من حسن عهد للخليط المنجد
من حُسنِ عهدٍ للخليطِ المُنْجد ألا يَضُنَّ بوقْفةٍ في المَعْهَدِ ناشَدْتكمْ إلا قَصْرتمُ ساعةً
- Advertisement -
هل وقفة بجنوب القاع تجمعنا
هَل وَقفَةٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجمَعُنا أَم لا مَقيلَ بِهَذا الصَّفصَفِ السَبِخِ فاِرْتَدْ لَنا مَنزِلاً يا سَعدُ نَثْوِ بِهِ
شاور سواك إذا نابتك نائبة
شاوِرْ سِواكَ إذا نابَتْكَ نائبةٌ يوماً وإن كنتَ من أهلِ المشوراتِ فالعَيْنُ تَلْقى كِفاحاً ما نأى ودنا