- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
أدهم كالظلام تشرق فيه
أدهمٌ كالظلام تشرقُ فيه شَعَرَاتٌ منيرةٌ للعيونِ كالّذي يخضب المشيبَ ويبقي
لله شمس كان أولها السها
للّه شمسٌ كانَ أولها السّها كَحَلَ الظلامُ بنورها أجفاني جادَ الزّنادُ بِعُشْوَةٍ فتَخيّرت
أخذت سفاقس منك عهد أمان
أخذتْ سفاقسُ منك عهدَ أمانِ وَرَدَدتَ أهليها إلى الأوطانِ أطلقتَ بالكرم الصريح سراحَهُمْ
أعليت بين النجم والدبران
أعليتَ بين النجم والدّبرانِ قصراً بناهُ من السعادة بانِ فَضَحَ الخوَرنَقَ والسديرَ بحسنه
- Advertisement -
ومستحسن في كل حال دلالها
ومُستَحسَنٍ في كلّ حالٍ دلالها كبيرٌ هواها وهيَ في صِغَرِ السنِّ تُراعي بعينٍ تغمزُ الناسَ في الهوى
يا صورة الحسن التي طلعت
يا صورةَ الحُسْنِ الَّتي طَلَعَتْ بالشمسِ في خُوطٍ من البانِ ما بالُ بلقيسيّ حُسْنِكِ لا
لم أسل عنه وقد سلا عني
لم أسْلُ عنْهُ وقد سَلا عنّي فالذّنْبُ منه وضِدّهُ منّي قمرٌ ملاحاتُ الورى جُمِعَتْ
ومطلعة الشموس على غصون
ومطلعةِ الشموسِ على غصونٍ مُضَاحِكَةٍ عن الدّرّ المصونِ كأنّ السحرَ جيءَ به طبيباً
- Advertisement -
عذبتني بالعنصرين
عَذّبْتني بالعُنْصُرَيْنِ بلظى حشاي وماءِ عيني ألْبَسْتِي سَقَماً أرا
كأنما النيلوفر المجتنى
كَأنّما النيلوفر المُجْتَنى وقد بدا للعينِ فَوْقَ البنانْ مداهنُ الياقوتِ محمرّةً