- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
ومديمة لمع البروق كأنما
ومُديمةٍ لَمْعَ البروقِ كأنّما هَزّتْ من البيضِ الصفاحِ متونا وسرتْ بها الرّيحُ الشمالُ فكم يدٍ
وذات ذوائب بالمسك ذابت
وذاتِ ذوائبٍ بالمسكِ ذابَتْ بَلغْتُ بها المُنى وَهْيَ التّمَنّي مُنَعَّمَةٌ لها إعزازُ نَفْسٍ
لله والدة المليك وما بنت
لله والدةُ المليك وما بَنَتْ من جامعٍ رَحبِ الفناء مُنَمْنَمِ للراكعين الساجدين لقد زها
تحن نياق الظاعنين وما لها
تَحِنُّ نياقُ الظاعنين وما لها تَحِنُّ وفي القلب المشوق حَنينُ أبالنوقِ ما بالنازحينَ من الأسى
- Advertisement -
رددت الملام على العاذلين
رَدَدْتُ الملامَ على العاذلينْ وَحَقّقْتُ شَكّهُمُ باليقينْ وقلتُ سيغفرُ ربّ العبادِ
خليلي إن السيل قد بلغ الزبى
خَليليَّ إِنَّ السَّيلَ قَد بَلَغَ الزُّبى فَهَل مِن سَبيلٍ لي إِلى أُمِّ مالِكِ وَلَو رَقَّ لي قَلباكُما لارتَدَيتُما
كأن ليلى وفي إعادة أنجمه
كأن ليلى وفي إعادة أنجُمهُ لقا تأوَهت في ظلمانِه شابا كأن ليلى شريكي في الهوى فإذا
شكا في ظهره حدبه
شكا في ظهره حَدبَه فقلت دعوهُ يا كذَبَه جرابٌ بين فخذَيهِ تعلّق
- Advertisement -
ورب سوسنة قبلتها كلفا
ورُبَّ سوسنَةٍ قبلتُها كَلفاً ومآلها غيرُ نَشرِ المِسكِ منشوقِ مُصفرّةِ الوسطِ مَبيَضٌ جوانبُها
إني أرى شمس الأصيل عليلة
إني أرى شمس الأصيل عليلة تزتاد من بين المغارب مغربا مالت لتحجب شخصها فكأنها