- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
جوانح للغرام بها وشوم
جَوانحُ لِلغَرامِ بِها وُشومُ وَأَجفانٌ عَلى أَرَقٍ تَحومُ لَئِنْ رَقَدَتْ ظَلومُ وأَسهَرَتني
هذه دارها على الخلصاء
هَذهِ دارُها عَلى الخَلصاءِ أَضحَكَ المُزنُ رَوضَها بالبُكاءِ وَكَساها الرَّبيعُ حُلَّةَ نَورٍ
أعصر الحمى عد والمطايا مناخة
أَعصَرَ الحِمى عُد وَالمَطايا مُناخَةٌ بِمَنزِلَةٍ جَرداءَ ضاحٍ مَقيلُها لَئِن كانَتِ الأَيّامُ فيكَ قَصيرَةً
وسائلة عن سر سلمى رددتها
وَسائِلَةٍ عَن سِرِّ سَلمى رَدَدتُها عَلى غَضبَةٍ في وَجهِها أَستَبينُها وَلَو كانَ يَبدو ما تُجِنُّ جَوانِحي
- Advertisement -
وريم رماني طرفه بسهامه
وَريمٍ رَماني طَرفُهُ بِسِهامِهِ فَما أَخطأَ الرَّامي وَهُنَّ صيابُ لِفِيهِ وَميضُ البَرقِ عِندَ اِبتِسامَتِهِ
ألا ليت شعري هل أرى أم سالم
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى أُمَّ سالِمٍ بِمُرتَبَعٍ بَينَ العُذَيبِ وَبارِقِ وَأَسري إِلَيها وَالهَوى يَستَفِزُّني
وموقف زرته من جانبي حضن
وَمَوقِفٍ زُرتُهُ مِن جانِبي حَضَنٍ بِحَيثُ يُرخي قِبالَيْ نَعلِهِ الماشي وَالعامِريَّةُ تُذري دمعَها وَجَلاً
قل لمن صار جاهه ذا نصاب
قلْ لِمنْ صار جاهُه ذا نِصابٍ كاملٍ وهْو واجِبُ الالتفاتِ واجبٌ أن تَخافَ جَيْشَ أبي بَكْرٍ
- Advertisement -
نظرت وللأدم النوافخ في البرى
نَظَرتُ وَللأُدْمِ النَّوافِخِ في البُرى بِشَرقِيِّ نَجدٍ يا هُذَيمُ حَنينُ إِلى خَفِراتٍ مِن نُمَيرٍ كَأَنَّها
رمتني غداة الخيف ليلى بنظرة
رَمَتني غَداةَ الخَيفِ لَيلى بِنَظرَةٍ عَلى خَفَرٍ وَالعيسُ صُعْرٌ خُدودُها فَما لاذَ مَن نالتهُ إِلّا بِمَدمَعٍ