- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
يا معشر السادة الأشراف لا برحت
يا مَعْشَر السادة الأشرافِ لا بَرِحَتْ تسمو إلى المجد أشياخاً وفتيانا طلَعْتُم أنجماً بالعزّ مشرقةً
في كنه قدرك للعقول تحير
في كُنْهِ قَدْرِكُ للعقولِ تَحَيّرُ فَلِذاكَ عنه النَيّرَاتُ تُقَصّرُ والوَاصِفونَ عُلاكَ مِنّا قَرِّبوا
حبذا فتيان صدق أعرسوا
حَبَّذا فِتيانُ صدْقٍ أَعرسوا بعذارى من سُلافاتِ الخُمورْ عَرْبَدَ الصحوُ عليهمْ بالأسَى
وساقية تسقي الندامى بمدها
وساقيَةٍ تَسْقي النّدَامَى بمدّها كُؤوساً مِنَ الصَّهباءِ طاغِيَةَ السُّكرِ يُعَوَّمُ فيها كُلُّ جامٍ كَأَنَّما
- Advertisement -
زار الخيال فتى طالت صبابته
زار الخيال فتى طالت صبابته على احتفاظ من الحراس والحفظه فبت في ليلتي جذلان مبتهجاً
ورب صبح رقبناه وقد طلعت
وَرُبَّ صُبْحٍ رَقَبْنَاهُ وقد طَلَعَتْ بَقِيّةُ البَدْر في أُولى بَشَائِرِهِ كَأَنَّما أدهمُ الظلماءِ حينَ نَجا
نظرت إلى حسن الرياض وغيمها
نَظَرتُ إلِى حُسْنِ الرِّياضِ وغَيمُها جَرَى دَمْعُهُ مِنهُنَّ في أَعيُنِ الزَّهْرِ فَلَمْ تَرَ عَيني بَينها كَشَقائِقٍ
وليلة حالكة الإزار
وَلَيلَةٍ حالِكَةِ الإِزارِ مَدّتْ جناحاً كسوادِ القارِ يَحْجُبُ عَنّا غُرّةَ النّهارِ
- Advertisement -
ومطرد الأجزاء يصقل متنه
وَمُطَّرِدِ الأَجزاءِ يَصقُلُ مَتْنَهُ صَبا أَعْلَنَتْ لِلعَينِ ما في ضَميرهِ جَريحٌ بِأَطرافِ الحَصى كُلَّما جَرى
وزرقاء في لون السماء تنبهت
وَزَرقاءَ في لَونِ السَّماءِ تَنَبَّهَتْ لِتَحبِيكِها ريحٌ تَهُبُّ مَعَ الفَجرِ يَشُقّ حَشَاها جَدولٌ مُتَكَفّلٌ