- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
وقد كنت تلقاني بوجه لقربه
وقد كنت تلقاني بوجه لقربه تدان وللهجران عن قربه سخط وما تكره العتب اليسير سجيتي
غشيت حجرها دموعي حمرا
غَشِيَتْ حِجْرَهَا دُموعيَ حُمْراً وَهْيَ مِنْ لوعةِ الهوى تَتَحَدّرْ فَانزَوَتْ بِالشَّهيقِ خَوفاً وَظَنَّتْ
وصفراء كالشمس تبدو لنا
وَصَفراءُ كَالشَّمسِ تَبدو لَنا مِنَ الكأسِ في هالَةٍ مُستَديرَه يُلاعِبُها الماءُ في مَزْجِهَا
ونيلوفر أوراقه مستديرة
وَنَيْلُوفَرٍ أوْرَاقُهُ مُسْتَديرَةٌ تَفَتّحَ فيما بينهنّ لَهُ زَهْرُ كَما اعتَرَضَتْ خُضرُ التِّرَاسِ وَبَينَها
- Advertisement -
وناهدة تربت كفها
وناهدةٍ تَرَّبَتْ كفُّها ترائِبَها بِسَحيقِ العَبيرِ تصونُ على القطفِ رُمّانَةً
لله در عصابة نزلوا
للَّه دَرُّ عصابَةٍ نَزَلوا بَينَ الرّياضِ مَجالساً خُضْرا شَرِبوا بِكَاساتٍ مُعَتَّقَةً
قضت في الصبا النفس أوطارها
قَضَتْ في الصِّبا النَّفسُ أوطارَهَا وأَبلَغَها الشَّيبُ إِنذَارَها نَعَمْ وأُجِيلَتْ قِدَاحُ الهوَى
شوقي إليك مجدد
شَوقي إِلَيكَ مُجَدَّدٌ يُبْلي جَديدَ تَصَبُّري وجَوانِحي يَجنَحنَ مِنْ
- Advertisement -
كم تعجب الناس من صيد ولا شرك
كم تعجبُ الناسُ من صَيْدٍ ولا شَرَكٍ يَصيدُ رئمٌ به قَلبي سِوى نَظَري وَكَم يَقولونَ مَجنونٌ وما عَلِموا
وسامية الألحاظ للصيد قربت
وَسامِيَةِ الأَلحاظِ لِلصَّيدِ قُرِّبَتْ وقد نامَ عنّا الليلُ وانتَبَهَ الفَجرُ بَكَرنا على أَكتَادِها نَدَّري بِها