- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
إني لأبسط للقبول إذا سرت
إِنِّي لأبْسُطُ للقَبولِ إذا سَرَتْ خَدّي وَأَلقاها بِتَقبيلِ اليَدِ وَأَضُمُّ أَحنائي على أَنفاسِها
ولربما سلت لنا من مائها
وَلَرُبّما سَلَّتْ لنا من مائِها سَيفاً وكانَ عَنِ النّواظِرِ مُغمَدا طَبَعَتهُ لُجِيّاً فَذابَت صَفَحةٌ
كم ذا تموه بالشعبين والعلم
كم ذا تموُّه بالشعبين والعلم الأمرُ أوضحُ من نار على علم وكم تعبر عن سلْع وكاظمهِ
صادتك مهاة لم تصد
صادَتْكَ مهاةٌ لم تُصَدِ فلواحِظُها شَرَكُ الأُسُدِ مَنْ تُوحي السحرَ بناظرةٍ
- Advertisement -
إذا البدر يطوى في ربوع البلى لحدا
إذا البَدرُ يُطْوَى في ربوعِ البِلى لَحْدا أمِ الطّوْدَ حطّوا في ثرى القَبرِ إِذ هُدّا كُسوفٌ وَهَدٌّ تَحسِبُ الدَّهرَ مِنهُما
لا تخرج الشيء عن شيء يوافقه
لا تُخْرِجِ الشيءَ عن شيءٍ يوافقهُ واقصدْ بأمركَ في التدبير مَقْصِدَهُ فالدِّمْنُ فيه لنبتِ الأرض مَصْلَحَةٌ
تفشي يداك سرائر الأغماد
تُفْشي يَداكَ سَرائرَ الأَغْمادِ لِقِطافِ هامٍ واختِلاءِ هَوادِ إلّا على غزوٍ يُبيدُ بِهِ العِدى
أين مني عتب أحباب هجود
أين منّي عَتْبُ أحبابٍ هجودْ قَتَلُوا نومي بإِحياءِ الصُّدودْ وخِلِّي لم تَبِتْ أحْشاؤُهُ
- Advertisement -
أمسك الصبا أهدت إلي صبا نجد
أمِسْكَ الصَّبا أهدتْ إِليَّ صبا نجدِ وقد مُلِئَتْ أنْفاسُهُ ليَ بالوجدِ رَماني بِحَرِّ الشوق بردُ نَسيمها
ومنقطع بالسبق من كل حلبة
ومُنقَطِعٍ بالسّبْقِ من كلّ حلبةٍ فَتَحسَبُهُ يَجري إِلى الرَّهنِ مُفْرَدا كأنّ له في أُذْنِهِ مُقْلَةً يَرَى