- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
ولما تلاقينا وأثبت عندها
ولَمّا تَلاقَينا وأثْبَتَ عِندَها نُحولي وَتَبريحي مِنَ الحُبِّ ما عِندي خَلَعنا عَلى الأَجيادِ أَطواقَ أَذرُعٍ
لما رأيت الصبح قد تبدى
لمّا رأَيتُ الصُّبحَ قد تَبدّى كَأَنَّه في الشّرْقِ سَيلٌ مَدّا وحاجبُ الجَوْنَةِ قد تَصَدّى
نثر الجو على الأرض برد
نَثَرَ الجوُّ على الأرْضِ بَرَدْ أيّ دُرٍّ لنحورٍ لو جَمَدْ لؤلؤٌ أصْدافُهُ السُّحْبُ التي
خطب يهز شواهق الأطواد
خَطْبٌ يهزّ شواهقَ الأطوادِ صَدَعَ الزّمانُ به حصاةَ فؤادي ومصيبةٌ حَرُّ المصائب عندها
- Advertisement -
سأل البدر هل تبدى أخوه
سَألَ البَدرُ هَل تَبدّى أَخوهُ قلتُ يا بَدرُ لَن تُطيقَ طُلُوعا كَيفَ يَبدو وَأَنتَ بِاللَيلِ بادٍ
نحن في جنة نباكر منها
نحنُ في جَنّةٍ نُباكِرُ منها ساحِلَيْ جَدْوَلٍ كسَيفٍ مُجَرّد صَقَلَتْ مَتْنَهُ مداوسُ شمسٍ
وكلفتني أمرا لو ان أقله
وَكَلَّفتَني أَمراً لَو انَّ أَقلَّهُ يكلَّفُهُ ثَهلانُ كادَ يَميدُ إِعادة ماضٍ وَاستدامَةَ حالَةٍ
هفا القلب عن وصل هيف القدود
هفا القلبُ عن وَصلِ هِيفِ القدودِ وماءُ الصِّبا مُورِقٌ منه عُودي فُطِمْتُ ولي وَلَعٌ بالعُلى
- Advertisement -
حسن غذاءك واعتمد
حَسّنْ غِذاءَكَ واعتمدْ منه على وقتٍ وحَدْ فالنّفسُ تهزل بالمَآ
يشق علي أن تشقى بحبس
يشقُّ عليَّ أن تشقى بحبسِ وأنْ تبقى لرشٍّ أو لكنْسِ تكبَّلُ بالحديد وكنتُ أخشى