- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الأندلسي
قضت وطرا مني النوى وتخاذلت
قَضَت وَطَراً مِنّي النَّوى وَتَخاذَلَتْ قُوى العيسِ واِنضَمَّت عَلَينا المَفاوزُ وَنِضوي لِذاتِ الضَّالِ قالٍ وَبالنَّقا
نظرت وكم من نظرة تلد الردى
نَظَرتُ وَكَم مِن نَظرَةٍ تَلِدُ الرَّدى إِلى رَشأٍ بالأَجرَعَينِ كَحيلِ تَناوَلَ أَفنانَ الأَراكَةِ واِرتَدى
ومر تبع من مسقط الرمل بالحمى
وَمُر تَبَعٍ مِن مَسقَطِ الرَّملِ بِالحِمى يُخاصِرُهُ وادٍ أَغَنُّ خَصيبُ تَحِلُّ بِهِ ظَمياءُ وَهيَ حَبيبَةٌ
نزلنا بنعمان الأراك وللندى
نَزَلنا بِنُعمان الأَراكِ وَلِلنَّدى سَقيطٌ بِهِ اِبتَلَّتْ عَلَينا المَطارِفُ فَبِتُّ أُعاني الوَجدَ وَالرَكبُ نُوَّمٌ
- Advertisement -
من كان يخدم بالخطا كبراءه
مَن كان يَخْدُمُ بالخُطا كُبَراءه فأنا امْرؤٌ خَطَراتُه خُطُواتُهُ ولقد تتابَعَ خِدْمتايَ لمَاجِدٍ
هي الجرعاء صادية رباها
هيَ الجَرعاءُ صاديَةٌ رُباها فَزُرها يا هُذَيمُ أَما تَراها وَخَلِّ بِها دموعَكَ واكِفاتٍ
فؤاد ببين الظاعنين مروع
فؤادٌ بِبَينِ الظاعِنينَ مُرَوَّعُ وَعَينٌ عَلى إِثر الأَحِبَّةِ تَدمَعُ وَكَيفَ أُواري عَبرَةً سَمَحَتْ بِها
ونفحة من ربا ذي الأثل قابلني
وَنَفحَةٍ مِن رُبا ذي الأَثلِ قابَلَني بِها نَسيمٌ يُزيرُ القَلبَ أَحزانا وَلَم يَطِب تُربُها مِن رَوضَةٍ أُنُفٍ
- Advertisement -
ذر اللوم يا بن الهاشمية إنني
ذَرِ اللَّومَ يا بْنَ الهاشِميَّة إِنَّني بِغَيضٌ إِليَّ العاذِلُ المُتَخَرِّصُ فَلِلْبانَةِ الغَنَّاءِ ظِلٌّ أَلفتُهُ
فلا تعجب أن خدي مجدب
فلا تَعجّبُ أنَّ خَدَّيَ مُجدِبٌ لِحَرِّ الهَوى أو أنَّ دَمْعِيَ ناضب فكُليِّ فؤادٌ عند ذِكرِ أحبّتي