العصر الاسلامي

يا عَمروُ إِن كانَ النَبيُّ مُحمدٌ أَودى بِه الأَمرُ الَّذي لا يُدفَعُ فَلَقَد أُصبنا بالنَبي وأنفُنا

وَفينا وَفينا يَفيضُ الوَفاءُ وَفينا يُفَرِّخُ أَفراخَهُ كَذاك الوَفاءُ يَزينُ الرِجالَ

ليت شبابي كان للأولِّ وغضَّ عيشٍ قد خلا أرغلِّ من لي من هجران ليلى من لي

للّه قد وجب الدَّوَامْ وسِوَاه نهبٌ لِلْحِمَامْ حُكْمٌ جرى تعميمُه

أيا بطليوس يا كلباً لعيناً ويا نسل الطغاة الأرذلينا أتتك حماة دين الله حقاً

أتيناكم على خيل عتاق شبيه الريح يوم الاستباق عليها كل صنديد همام

أيا أهل أهناس الطغاة الكوافر ويا عصبة الشيطان من كل غادر أتتكم ليوث الحرب سادات قومها

أنا الزبير ولد العوام ليث شجاع فارس الإسلام قرم همام فارس هجام

قد علمت خيبر أني زبار قرم لقوم غير نكس فرار ابن حماة المجد وأبن الأخيار

وقرقعةُ اللجام برأس حمرا أحبّ إليّ ممّا تغمزيني أخافُ إذا وقعت على فراشي