تصفح التصنيف
العصر الاسلامي
قل للمغيب تحت أطباق الثرى
قُل للمغيّب تحتَ أَطباقِ الثّرى إِن كنتَ تسمعُ صَرخَتي وَنِدائِيا صبّت عَليّ مَصائبٌ لو أنّها
يا مرحباه بحمار عفراء
يا مَرْحَباهُ بِحمارِ عفراءْ إذا أتى قَرَّبْتُهُ لما شاءْ من الشَّعيرِ والحشيشِ والماءْ
وإني لتعروني لذكراك رعدة
وإِنّي لَتَعْروني لِذِكْراكِ رِعْدَةٌ لها بين جسمي والعِظامِ دَبيبُ وما هُوَ إِلاّ أَنْ أَراها فُجاءَةً
عشية لا خلفي مكر ولا الهوى
عَشيَّةَ لا خَلْفي مَكَرٌّ ولا الهوى أَمامي ولا يَهْوى هوايَ غريبُ فَوَاللهِ لا أَنْساكِ ما هَبَّتِ الصَّبا
وأحبس عنك النفس والنفس صبة
وأَحْبِسُ عنكِ النَّفْسَ والنَّفْسُ صَبَّةٌ بِذِكْراكِ والممشى إليكِ قريبُ مخافَةَ أَنْ يَسْعى الوُشاةُ بِظِّنَّةِ
ألا لا تلوما ليس في اللوم راحة
أَلاَ لا تَلوما ليس في اللّوْمِ راحةٌ فقد لُمْتُ نفسي مِثْلَ لَوْمِ قضيبِ
وكم من كريم قد أضر به الهوى
وكم مِن كريمٍ قد أَضَرَّ بِهِ الهوى فَعَوَّدَه ما لمْ يَكُنْ يَتَعَوَّدُ
يا عفر إن الحي قد نقضوا
يا عفْرُ إِنَّ الحيَّ قد نقضوا عهدَ الإِلهِ وحاولوا الغدْرا
من كان من أخواتي باكيا أبداً
مَنْ كانَ مِنْ أَخَواتي باكياً أَبداً فاليومَ إنّي أَراني اليومَ مَقْبوضا يُسْمِعْننيهِ فَإِنّي غيرُ سامِعِهِ