تصفح التصنيف
العصر الاسلامي
أبا حسن تفديك نفسي وأسرتي
أبا حَسنٍ تفديكَ نَفسي وأُسرَتي وكُلُّ بطيءٍ في الهُدى ومُسارِعِ أيذهبُ مدحٌ من مُحِبِّكَ ضائِعاً
رأوا نعمة لله ليست عليهم
رأوا نعمةً لله ليست عليهمُ عليكَ وفضلاً بارعاً لا تنازَعُه من الدينِ والدنيا جميعاً لك المُنى
أعائش خلي عن علي وعيبه
أعائشُ خلِّي عن عليٍّ وعيبِه بما ليسَ فيه إنما أنتِ والده وصيُّ رسولِ اللَه من دُونِ أهلِهِ
محمد ما في عودك اليوم وصمة
محمدُ ما في عُودِكَ اليومَ وصمَةٌ ولا كُنتَ في الحَربِ الضَّروسِ مُعَرِّدا أبُوكَ الذي لم يَركَبِ الخيلَ مثلُهُ
وأما الزبير فأكفيكه
وأما الزبيرُ فأكفيكَهُ وطلحةُ يكفيكَهُ وحوحَه ويعلى بن منيةَ عن اللقاءِ
قد مر يومان وهذا الثالث
قد مر يومان وهذا الثالث
هذا الذي يبحث فيه الباحث
هذا الذي يلهثُ فيه اللاهثُ
فيا قلب لا ميلاء فاصبر لنأيها
فيا قَلبُ لا ميلاءَ فاصبر لنأيها ولا أُمَّ عمرو وآخرَ الدهرِ لاقيا نعمنا زماناً بالرفاهِ فأصبحَت
رمانا العدى يا أم عمرو بظنهم
رَمانا العدى يا أُمَّ عَمرٍو بِظَنِّهِم كَما ترتَمي في المجلسِ الغرضانُ
ولم أر يا ظلامة الدين مثلنا
ولم أَر يا ظلامةَ الدين مثلنا أَشدَّ عَويلاً حين يَفترِقانِ يُبَيِّنُ طَرفانا بما في نُفُوسنا
خليلي ضماني ونضوي إليكما
خليليَّ ضُمَّاني ونِضوي إلَيكُمَا إذا كانَ حِسي المُنحنَى تَرِدانِ فإنَّ بِحِسي المُنحَنَى لو عَلِمتُما