تصفح التصنيف
العصر الاموي
أبا خالد قد هجت حربا مريرة
أَبا خالِدٍ قَد هِجتَ حَرباً مَريرَةً وَقَد شَمَّرَت حَربٌ عَوانٌ فَشَمِّرِ فَإِنَّ بَني مَروانَ قَد زالَ مُلكُهُم
ترى المرء يخشى بعض ما لا يضيره
تَرى المَرءَ يَخشى بَعضَ ما لا يَضيرُهُ وَيَأمَلُ شَيئاً دونَهُ المَوتُ واقِعُ وَما المالُ وَالأَهلونَ إِلّا وَدائِعٌ
ألا ليت حظي من عذاقة أنها
أَلا لَيتَ حَظّي مِن عُذاقَةَ أَنَّها تُكَفكِفُ عَنّي خَيرَها وَشُرورَها
ومسترق القصائد والمضاهي
وَمُستَرقُ القَصائِدِ وَالمُضاهي سَواءٌ عِندَ عُلّامِ الرِجالِ
فحقا أيقني لا صبر عندي
فَحَقّاً أَيقَني لا صَبرَ عِندي عَلَيهِ وَأَنتِ عِزهاةٌ صَبورُ
هم البحور وتلقى من سواءهم
هُمُ البُحورُ وَتَلقى مَن سواءَهُمُ مِمَّن يُسَوَّدُ أَثماداً وَأَوشالا
إذا اجتمعوا على ألف وياء
إِذا اِجتَمَعوا عَلى أَلِفٍ وَياءٍ وَواوٍ هاجَ بَينَهُمُ قِتالُ
وما فضل من كانت سريعا عداته
وَما فَضلُ مَن كانَت سَريعاً عِداتُهُ وَمَن هُوَ إِن طالَبتَهُ الوَعدَ ما طِلُهْ وَمَن إِنَّما مَوعودُهُ بَرقُ خُلَّبٍ
ومولى كذئب السوء لو يستطيعني
وَمَولَىً كَذِئبِ السوءِ لَو يَستَطيعُني أَصابَ دَمي يَوماً بِغَيرِ فَتيلِ وَأَعرَضَ عَمّا ساءَهُ وَكَأَنَّما
تسائلني هوازن أين مالي
تُسائِلُني هَوازِنُ أَينَ مالي وَهَل لي غَيرَ ما أَنفَقَتُ مالُ فَقُلتُ لَها هَوازَنَ إِنَّ مالي