- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الاموي
ما هاج شوقك من بلى الأطلال
ما هاجَ شَوقكَ مِن بِلَى الأَطلالِ بِالبَرقِ مَرَّ صَبَا وَمرَّ شَمَالِ لَعِبَت بِجِدَّتِها الشَّمالُ وَصابَها
يضم علي الليل أطباق حبها
يضمُّ عليَّ الليلُ أطباقَ حُبِّها كَما ضَمَّ أَزرارُ القَميصِ البنَائِقُ
فيا بثن إن واصلت حجنة فاصرمي
فَيا بُثنَ إِن واصَلتِ حُجنَةَ فَاِصرِمي حِبالي وَإِن صارَمتِهِ فَصِليني وَلا تَجعَليني أَسوَةَ العَبدِ وَاِجعَلي
أنا جميل في السنام الأعظم
أَنا جَميلٌ في السَنامِ الأَعظَمِ الفارِعِ الناسَ الأَعَزَّ الأَكرَمِ أَحمي ذِماري وَوَجَدتُ أَقرُمي
- Advertisement -
يا بثن حيي أو عديني أو صلي
يا بَثنَ حَيِّي أَو عِديني أَو صِلي وَهَوِّني الأَمرَ فَزوري وَاِعجَلي بُثَينَ أَيّاً ما أَرَدتِ فَاِفعَلي
أبوك حباب سارق الضيف برده
أَبوكَ حُبابٌ سارِقُ الضَيفِ بُردَهُ وَجَدِّيَ يا شَمّاخُ فارِسُ شَمَّرا بَنو الصالِحينَ الصالِحونَ وَمِن يَكُن
يا عاذلي من الملام دعاني
يا عاذِلَيَّ مِنَ المَلامِ دَعاني إِنَّ البَلِيَّةَ فَوقَ ما تَصِفانِ زَعَمَت بُثَينَةُ أَنَّ فُرقَتَنا غَداً
فإن تك حلت فالشعاب كثيرة
فَإِن تَكُ حُلَّت فَالشِعابُ كَثيرَةٌ وَقَد نَهِلَت مِنها قَلوصي وَعَلَّتِ أُريدُ لِأَنسى ذِكرَها فَكَأَنَّما
- Advertisement -
أأبكاك بالعرف المنزل
أأبكاك بالعُرُفِ المنزلُ وما أنت والطلل المُحْوِلُ وما أنت ويك ورسم الديار
وإني أكمن السر عندي وإن أتى
وَإِنّي أَكمُنُ السِرَّ عِندي وَإِن أَتى لِذلِكَ مِن عَهدِ الأَمانَةِ حينُ كُمونَ النَوى لا يَشعُرُ الناسُ أَنَّهُ