تصفح التصنيف
العصر الاموي
ماذا تلمس سلمى في معرسنا
ماذا تَلَمَّسُ سَلمى في مُعَرَّسِنا كَرَّ الغَريمُ لِدينِ كانَ قَد وجَبا أَو كَرِّ صاحِبِ ذي الأَوجاعِ مُسنِدِهِ
ألم تر أن الحي فرق بينهم
أَلَم تَرَ أَنَّ الحَيَّ فَرَّقَ بَينَهُم نَوى يَومَ صَحراءِ الغُمَيمِ لَجوجِ نَوىً شَطَنَتهُم عَن نَوانا وَهَيَّجَت
قامت وأعلى خلقها في ثيابها
قامَت وَأَعَلى خَلقِها في ثِيابِها قَضيبٌ وَما تَحتَ الإِزارِ كَثيبُ
وكانت كبرق شامت العين ضوءه
وَكانَتِ كَبَرقٍ شامَتِ العَينُ ضوءَهُ وَلَم تَدرِ بَعدَ الشيمِ أَينَ تَصوبُ
دعيني أماجد في الحياة فإنني
دَعيني أُماجِدُ في الحَياةِ فَإِنَّني إِذا ما دَعا داعي الوَفاةِ مُجيبُ
وللحق من مالي إذا هو ضافني
وَلِلحَقِّ مِن مالي إِذا هُوَ ضافَني نَصيبٌ وَلِلنَّفسِ الشُعاعِ نَصيبُ وَلا خَيرَ فيمَن لا يُوَطِّنُ نَفسَهُ
كأن ابنة العذري يوم بدت لنا
كَأَنَّ اِبنَةَ العُذرِيِّ يَومَ بَدَت لَنا بِوادي القُرى رَوعى الجِنانِ سَليبُ مِنَ الأَدمِ ضَمَّتها الحِبالُ فَأَفلَتَت
لو أن لي من شيعتي رجالا
لَو أَنَّ لِي مِن شِيعَتي رِجالا مساعِراً أَعرِفُهم أَبطالا لأَحسَنوا مِن دونِيَ القِتالا
أنشا يسائلني عنه وأطعنه
أَنشا يُسائِلُني عَنهُ وَأَطعَنهُ فَخَرَّ يَهوي عَلَى الخَيشومِ مُنجَدِلا
يا لك يوما قل فيه ثقتي
يا لَكَ يَوماً قَلَّ فيهِ ثِقَتي وَغابَ عَنِّي مَعشَري وَأُسرَتي وَمذحج طرّاً وَجل إِخوَتي