تصفح التصنيف
العصر الاموي
فإن أنا لم أزرك الخيل شعثا
فَإِن أَنا لَم أُزِركَ الخَيلَ شُعثاً شَوازِبَ ضُمَّراً فَدُعِيتُ قَينا
صبحت شباما غارة مشمعلة
صَبحت شَباماً غارَةً مُشمعلَّةً وأَخرَى نُشاهِدُها صَباحاً لِشاكِر
يبيت النشاوى من أمية نوما
يَبيتُ النَشاوى مِن أُمَيَّةَ نُوَّماً وَبِالطَفِّ قَتلى لا يَنامُ حَميمُها وَما ضَيَّعَ الإِسلامَ إِلا قَبيلَةٌ
يقول أمير غادر جد غادر
يَقولُ أَميرٌ غادِرٌ جِدُّ غادِرٍ أَلا كُنتَ قاتَلتَ الشَّهيدَ اِبنَ فاطِمَه وَنَفسي عَلى خذلانِهِ وَاِعتِزالِهِ
أيرجو ابن الزبير اليوم نصري
أَيَرجو اِبن الزُّبَيرِ اليَومَ نَصري لِعاقِبَةٍ وَلَم أَنصُر حُسينا
لم يبق شيء يسامه أحد
لَم يَبقَ شَيءٌ يُسامُهُ أَحَدُ إِلا وَقَد ساماهُ أَخوَتُنا فَوَجَدونا نَحمي الذِّمارَ وَنَأ
ولليل أنباء وللصبح إخوة
وَلِلَّيلِ أَنباءٌ وَلِلصُّبحِ إِخوَةٌ وَأَبناءُ لَيلى مَعشَري وَقيلي إِذا نَطَقوا لَم يُسمَعِ اللَّغوُ بَينَهُم
فلا كوفة أمي ولا بصرة أبي
فَلا كوفَةٌ أُمّي وَلا بَصرَةٌ أَبي وَلا أَنا يثنيني عَنِ الرِّحلَةِ الكَسَل فَلا تَحسبني اِبنَ الزُّبَير كَناعِسٍ
لنعم ابن أخت القوم يسجن مصعب
لَنِعمَ اِبن أُختِ القَومِ يَسجُنُ مُصعَب لطارِقِ لَيلٍ خائِفٍ وَلنازِلِ وَنِعمَ الفَتى يا اِبنَ الزُبَيرَ سجنتُم
إني رأيت بواد مقفر رجلا
إِنّي رَأَيتُ بِوادٍ مُقفِرٍ رَجُلاً مِثلَ الهِزَبرِ إِذا ما ساوَرَ البَطلا ضَخمَ الفَريسَةِ لَو أَبصَرتَ قِمَّتَهُ