تصفح التصنيف
العصر الاموي
إلى الله أشكو ما نرى بجيادنا
إِلى اللَّهِ أَشكو ما نَرى بِجِيادِنا تَساقَطُ هَزلي مُخُّهُنَّ قَليلُ فَإِن يَكُ أَفناها الحِصارُ فَرُبَّما
يخوفني بالقتل قومي وإنما
يُخَوِّفُني بِالقَتلِ قَومي وَإِنَّما أَموتُ إِذا جاءَ الكِتابُ المُنَزَّلُ لَعَلَّ القَنا تُدني بِأَطرافِها الغِنى
لو أن لي من شيعتي
لَو أَنَّ لي مِن شيعَتي رجالا
مَساعِراً أَعرِفُهُم أَبطالا
لأَحسَنوا مِن دوني القِتالا
إذا أخذت كفي بقائم مرهف
إِذا أَخَذَت كَفّي بِقائِمِ مُرهَفٍ وَكانَ قَصيراً عادَ وَهوَ طَويلُ
دعاني بشر دعوة فأجبته
دَعانِيَ بِشرٌ دَعوَةً فَأَجَبتُهُ بِساباطَ إِذ سيقَت إِلَيهِ حُتوفُ فَلَم أَخلِفِ الظَنَّ الَّذي كانَ يَرتَجي
فيا لك حسرة ما دمت حيا
فَيا لَك حَسرَةً ما دُمتُ حَيّاً تُرَدِّدُ بَينَ حَلقي وَالتَراقي حُسينٌ حينَ يَطلُبُ بَذلَ نَصري
أقول لفتيان مساعر أسرحوا
أَقولُ لِفِتيانٍ مساعر أَسرَحوا بِأَموالِكُم أَو تَهلَكوا في الهَوالِكِ أَنا الحُرُّ واِبنُ الحُرِّ يَحمِلُ شكتي
لو أن لي مثل جرير أربعه
لَو أَنَّ لي مِثلَ جَريرٍ أَربَعَه
صَبَحتُ بَيتَ المالِ حَتّى أَجمَعَه
وَلَم يَهُلني مُصعَبٌ وَمَن مَعَه
أقول لأصحابي بأكناف جازر
أَقولُ لأَصحابي بِأَكنافِ جازِرٍ وَرَاذانِها هَل تَأمَلونَ رجوعا فَقالَ اِمرؤٌ هَيهاتَ لَستُ بِراجِعٍ
لقيت شباما عند مسجد مخيف
لَقيتُ شَباماً عِندَ مَسجِد مخيَفٍ وَقَبلَ شَبامٍ شاكِراً وَسَبيعا