تصفح التصنيف
العصر الاموي
ويوم بحولايا فضضت جموعهم
وَيَومٍ بِحَولايا فَضَضتُ جُموعَهُم وَأَفنَيتُ ذاكَ الجَيشَ بِالقَتلِ وَالأَسرِ فَقَتَّلتُهُم حَتى شَفيتُ بِقَتلِهِم
ويوم بباجسرى هزمت وغودرت
وَيَومٍ بِباجِسرى هَزَمتُ وَغودِرَت جَماعَتُهُم صَرعى لَدى جانِبِ الجِسرِ فَوَلَّوا سِراعاً هارِبينَ كَأَنَّهُم
ويوما بسوراء التي عند بابل
وَيَوماً بِسَوراءَ الَّتي عِندَ بابِلٍ أَتاني أَخو عجلٍ بِذي لَجب مجرِ فَثُرنا إِلَيهِم بِالسُّيوفِ فَأَدبَروا
وقدما أبينا أن نقر ظلامة
وَقِدماً أَبَينا أَن نُقِرَّ ظُلامَةً وَقِدماً رَتَقنا كُلَّ فَتقٍ مِنَ الأَمرِ وَكَم مِن غَنِيٍّ قَد سَلَبناهُ وفرَه
سلوا ابن رؤيم عن جلادي وموقفي
سَلُوا اِبنَ رُؤَيمٍ عَن جِلادي وَموقِفي بِإيوانِ كِسرى لا أُوَلّيهِمُ ظَهرِي أَكُرُّ عَليهِم مُعلِماً وَتَراهُمُ
أتوني بقياض وقد نام صحبتي
أَتَوني بِقَيّاضٍ وَقَد نامَ صُحبَتي وَحارِسُهُم لَيثٌ هِزَبرٌ أَبو أَجرِ فَقَتَّلتُ قَوماً مِنهُم لا أَعِزَّةً
ألم تعلمي يا أم توبة أنني
أَلَم تَعلَمي يا أُمَّ تَوبَةَ أَنَّني عَلى حدثانِ الدَّهرِ غَيرُ بَليدِ أَشُدُّ حَيازيمي لِكُلِّ كَريهَةٍ
ويوم لقينا الخثعمي وخيله
وَيَومَ لَقينا الخَثعَمِيَّ وَخَيلَهُ صَبَرنا وَجالَدنا عَلى نَهرِ صَرصَرا وَيَوماً تراني في رَخاءٍ وَغبطَةٍ
متى تسألوني ما علي وتمنعوا
مَتى تَسأَلوني ما عَلَيّ وَتَمنَعوا ال لَذي لِيَ لَم أَسطَع عَلى ذَلِكُم صَبرا أُهانُ وَأُقصى ثُمَّ تُرجى نَصيحَتي
ألم ترني بعت الإقامة بالسرى
أَلَم تَرَني بِعتُ الإِقامَةَ بِالسُّرى وَلينَ الحَشايا بِالجِيادِ الضَّوامِرِ أَريني فَتىً يُغَنّي غنائي وَمَوقِفي