تصفح التصنيف
العصر الاموي
فإن تك أمي من نساء أفاءها
فَإِن تَكُ أُمّي مِن نِساءٍ أَفاءَها جِيادُ القَنا وَالمُرهَفاتِ الصَّفائِحِ فَتَبّاً لِفَضلِ الحُرِّ إِن لَم أَنَل بِهِ
تعودت إعطاء لما ملكت يدي
تَعَوَّدتُ إِعطاءً لِما مَلَكَت يَدي وَكُلُّ اِمرِئٍ جارٍ عَلى ما تَعَوَّدا خَلائِقُ لَيسَت بِالتَخَلُّقِ إِنَّني
ألا هل أتى الفتيان بالمصر أنني
أَلا هَل أَتى الفِتيانَ بِالمِصرِ أَنَّني أَسَرتُ بِعَينِ التَّمرِ أَروَعَ ماجِدا وَفَرقتُ بَينَ الخَيلِ لَمّا تَواقَفَت
متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا
مَتى تَأتِنا تُلمِم بِنا في دِيارِنا تَجِد حَطباً جَزلاً وَناراً تَأَجَّجا وَمَنزِلَةٍ يا اِبنَ الزُّبَيرِ كَريهَةٍ
لم يجعل الله قلبي حين ينزل بي
لَم يَجعَلِ اللَّهُ قَلبي حينَ ينزلُ بي هَمّ تَضَيَّفَني ضيقاً وَلا حَرجا ما أَنزَلَ اللَّهُ بي أَمراً فَأَكرَهُه
ألم تعلمي يا أم توبة
أَلَم تَعلَمي يا أُمَّ تَوبَة أَنَّني أَنا الفارِسُ الحامي حَقائِقَ مَذحَجِ وَأَنّي صَبَحتُ السِّجنَ في رَونَقِ الضُّحى
وأبيض قد نبهته بعد هجعة وقد
وَأَبيَض قَد نَبَّهتهُ بَعدَ هَجعَةٍ وَقَد لَبِسَ اللَّيلُ القَميصَ الأَرَندَجا وَجَدتُ عَلَيهِ مَغرَماً فَقَبضتُهُ
أقول له صبرا عطي فإنما
أَقولُ لَهُ صَبراً عَطِيُّ فَإِنَّما هُوَ السِّجنُ حَتّى يَجعَلَ ا للَّهُ مَخرَجا أَرى الدَّهرَ لي يَومَينِ يَوماً مُطَرَّداً
ألا رب ذي نصح يباعد عنكم
أَلا رُبَّ ذي نصحٍ يُباعِدُ عَنكُمُ وَغِشٍّ رَأَيناهُ مُطاعاً مُقَرَّبا
فإن بنت عني أو ترد لي إهانة
فَإِن بِنتَ عَنّي أَو تُرِد لي إِهانَةً أجِد عَنكَ في الأَرضِ العَريضَةِ مَذهَبا فَلا تَحسَبَنَّ الأَرضَ باباً سَددتَهُ