تصفح التصنيف
العصر الاموي
إذا ما رأيت السن لا تعظ امرأ
إِذا ما رَأَيتُ السِنَّ لا تعظُ اِمرأً قَديماً وَقَد قاسى الأُمورَ وَجَرَّبا فَدَعهُ وَما اِستَهوَى عَلَيهِ فَإِنَّهُ
ولم أر شيئا مثل يوم شهدته
وَلَم أَرَ شَيئاً مِثلَ يَومٍ شَهِدتُهُ أَبَت شَمسُهُ مَع غَيمِهِ أَن تُغَيَّبا
من مبلغ الفتيان إن أخاهم
مَن مبلِغُ الفِتيانِ إِنَّ أَخاهُم أَتى دونَهُ بابٌ شَديدٌ وَحاجِبُه بِمَنزِلَةٍ ما كانَ يَرضى بِمِثلِها
ولا تحسبن الخير لا شر بعده
وَلا تَحسَبَنَّ الخَيرَ لا شَرَّ بَعدَهُ وَلا الشَرَّ سرجوجاً عَلى مَن تَرَتَّبا وَلَكِن خَليطاً مِن نَعيمٍ وَشَدَّةٍ
أبلغ أمير المؤمنين رسالة
أَبلِغ أَميرَ المُؤمِنينَ رِسالَةً فَلَستُ عَلى رَأي قَبيحٍ أُوارِبُه أَفي الحَقِّ أَن أُجفى وَيجعَلَ مُصعَبٌ
تذكرت قبل اليوم أية خلة
تَذَكَّرتُ قَبلَ اليَومِ أَيَّةَ خَلَّةً أَضَرَّت بِحَقّي عِندكُم وَهوَ واجِبُ وَما في قَناتي مِن وُصومٍ تَعيبُها
حلبت خلوف الدهر كهلا ويافعا
حَلَبت خلوفَ الدَّهرِ كَهلاً وَيافِعاً وَجَرَّبتُ حَتّى أَحكَمَتني التَجارِبُ
بأي بلاء أم بأية نعمة
بَأَيِّ بَلاءٍ أَم بِأَيَّةِ نِعمَةٍ يُقَدَّمُ قَبلي مُسلِمٌ وَالمُهَلَّبُ وَيُدعى اِبنُ مَنجوفٍ أَمامي كَأَنَّهُ
لقد زعم المختار أني وصحبتي
لَقَد زَعَمَ المُختارُ أَنّي وَصُحبَتي بِمَسكِنَ قَد أَعيَت عَلَيَّ مَذاهِبي فَكَيفَ وَتَحتي أَعوَجِيٌّ وَصُحبَتي
جرى ظبي ببين الحي فردا
جَرَى ظَبيٌ بِبَينِ الحَيِّ فرداً وفاتخةٌ خطوفُ وقلتُ لصاحبي والقلبُ يَهفو