تصفح التصنيف
العصر الاموي
ظلمت الناس فاعترفوا بظلمي
ظلمتُ الناسَ فاعتَرفوا بِظُلمي فَتُبتُ فأزمَعوا أَن يَظلِموني فَلَستُ بِصابرٍ إِلا قَليلاً
لكم بارد الدنيا ونصلى بحرها
لَكُم بارِدُ الدُّنيا وَنَصلى بِحَرِّها إِذا عَضَّتِ الهامَ السُيوفُ القَواضِبُ أَلَم تَعلَموا أَنّا عَدُوُّ عَدُوِّكُم
أيا ابن سعيد زبر باد لحمي
أيا ابنَ سَعيد زبرٍ بادَ لَحمي وَقَد أَودَى حِذارُكَ بالفُؤادِ وَمتُّ هَرِيئَةً وهَلَكتُ جُوعاً
لعمرك إني والظليم بقفرة
لَعَمرُكَ إنِّي والظَليمُ بقَفرَةٍ لَمُشتَبِها الأَهواءِ مُختلِفا النَّجرِ خليلاً صَفاء بعد طول عداوةٍ
وغبت فلم أشهد ولو كنت شاهدا
وَغِبتُ فَلَم أَشهَد وَلَو كُنتُ شاهِداً لَخَفَّفَ عَنّي مِن أَجيجِ فُؤادِيا
أتهجر ليلى لا ولا نعمة الهجر
أَتهجُرُ لَيلَى لا ولا نِعمَةُ الهَجرِ وما لكَ عن لَيلى المَليحَةِ من صَبرِ تُسائِلُ عَن ليلى التي لو لَقِيتُها
أذقني طعم الأمن أو سل حقيقة
أَذِقنيَ طَعمَ الأَمنِ أَو سَل حَقيقَةً عَلَيَّ فَإِن قامَت فَفَصِّل بنانِيا خَلَعت فُؤادي فَاِستُطيرَ فَأَصبَحَت
انظر فرنق جزاك الله صالحة
انظُر فَرَنِّق جَزاكَ اللَّهُ صالِحَةً رَأدَ الضُّحى اليَومَ هَل تَرتادُ أَظعانا يَعلُونَ مِن عالِجٍ رَملاً وَيَعسِفُه
ويا رب إن لم تعف عني تلقني
وَيا رَبِّ إِن لَم تَعفُ عَنّي تُلقِني مِنَ النارِ في بُعكوكِها المُتَداني
حمراء تامكة السنام كأنها
حَمراءُ تامِكَةُ السَّنامِ كَأَنَّها جَمَلٌ بِهَودَجِ أَهلهِ مَظعونُ جادَت بِها عِندَ الوَداعِ يَمينُهُ