تصفح التصنيف
العصر الاموي
أسجنا وقيدا واغترابا وفرقة
أَسِجناً وَقَيداً وَاِغتِراباً وَفُرقَةً وَذِكرى حَبيبٍ إِن ذا لَعظيمُ وَإِنَّ اِمرأً دامَت مَواثيقُ عَهدِهِ
تبكي على الدنيا سفاها وقد ترى
تُبَكِّي عَلى الدُّنيا سَفاهاً وَقَد تَرى بِعَينَيكَ أَن لَم يَبقَ إِلا ذَميمُها إِلا إِنَّما الدُّنيا كَنهي قَرارَةٍ
ويوم كتنور الإمام سجرنه
وَيَومٍ كَتَنّورِ الإِمامِ سَجَرنَهُ وَأَلقَينَ فيهِ الجَزلَ حَتّى تَضَرَّما رَمَيتُ بِنَفسي في أَجيجِ سمومِهِ
يا رب عفوك عن ذي توبة وجل
يا رَبِّ عَفوَكَ عَن ذي تَوبَةٍ وَجلٍ كَأَنَّهُ مِن حذارِ الناسِ مَجنونُ قَد كانَ قَدَّمَ أَعمالاً مَقارِبَةً
إنا وإن كنا أسنة قومنا
إِنّا وَإِن كُنّا أَسِنَّةَ قَومِنا وَكانَ لَنا فيهِم مَقامٌ مُقَدَّمُ لَنَصفَحُ عَن أَشياءَ مِنهُم تَريبُنا
لقد خفت حتى كل نجوى سمعتها
لَقَد خِفتُ حَتَّى كُلُّ نَجوى سَمِعتُها أَرى أَنَّني مِن ذِكرِها بِسَبيلِ وَحَتَّى لَوَيتُ السِرَّ عَن كُلِّ صاحِبٍ
كأن بلاد الله وهي عريضة
كَأَنَّ بِلادَ اللَّهِ وَهيَ عَريضَةٌ عَلى الخائِفِ المُطرودِ كِفَّةُ حابِلِ يُؤتَّى إِلَيهِ أَنَّ كُلَّ ثَنِيَّةٍ
يقول وقد ألممت بالإنس لمة
يَقولُ وَقَد أَلمَمتُ بِالإِنسِ لَمَّةً مُخَضَّبَةُ الأَطرافِ خُرسُ الخَلاخِلِ أَهَذا خَليلُ الغولِ وَالذِّئبِ وَالَّذي
ولو أن قارات حوالي جلاجل
وَلَو أَنَّ قاراتٍ حَوالي جلاجِل يسمين سَلمى وَالفرود وَحَومَلا يُوازِنَّ ما بي مِن هَوىً وَصَبابَة
كأن لم أقد سبحانك الله فتية
كَأَن لَم أَقُد سُبحانَكَ اللَّهُ فتيَةٌ لِنَدفَعَ ضَيماً أَو لِوَصلٍ نُواصِلُه عَلى عَلَسِيّات كَأَنَّ هُويَّها