تصفح التصنيف
العصر الاموي
حملت عليها ما لو ان حمامة
حَمَلتُ عَلَيها ما لَوَ انَّ حَمامَةً تُحَمّلُهُ طارَت بِهِ في الخَفاخِفِ نُطوعاً وَأَنساعاً وَأَشلاءَ مُدنفٍ
لقد خفت حتى لو تمر حمامة
لَقَد خِفتُ حَتَّى لَو تَمُرُّ حَمامَةٌ لَقُلتُ عَدُوٌّ أَو طَليعَةُ مَعشَرِ وَخِفتُ خَليلي ذا الصَّفاءِ وَرابَني
علام ترى ليلى تعذب بالمنى
عَلامَ تَرى لَيلى تُعَذِّبُ بِالمُنى أَخا قَفرَةٍ قَد كادَ بِالغولِ يانَسُ وَأَضحى صَديق الذِّئبِ بَعدَ عَداوَةٍ
تبكي على الرهدون قد حال دونه
تَبكي عَلى الرَّهدونِ قَد حالَ دونَهُ مِنَ القَومِ مَحنِيُّ الشَّراسيفِ هِبلَعُ
يا لك يوما قل فيه ثقتي وغاب
يا لَكَ يَوماً قَلَّ فيهِ ثِقَتي
وَغابَ عَنّي مَعشَري وَأُسرَتي
وَمذحج طراً وَكُل إِخوَتي
ليت التي سخرت مني ومن جملي
لَيتَ الَّتي سَخِرَت مِنّي وَمِن جَمَلي ذاقَت كَما ذُقتُ مِن خَوفٍ وَأَسفارِ وَمِن طِلاب وَطُلابٍ ذَوي حَنَقٍ
لقد خفت حتى خلت أن ليس ناظر
لَقَد خِفتُ حَتّى خِلتُ أَن لَيسَ ناظِرٌ إِلَى أَحَدٍ غَيري فَكِدتُ أَطيرُ وَلَيسَ فَمٌ إِلا بِسِرِّي مُحَدِّثٌ
أراني وذئب القفر خدنين بعدما
أراني وَذِئبَ القَفرِ خِدنَينِ بَعدَما تَدانى كِلانا يَشمَئِزُّ وَيُذعَرُ إِذا ما عَوى جاوَبتُ سَجعَ عوائِهِ
لعمرك إني يوم أقواع زلفة
لَعَمرُكَ إِنِّي يَومَ أَقواعِ زُلفَةٍ عَلى ما أَرى خَلفَ القَنا لَوَقورُ أَرى صارِماً في كَفِّ أَشمَطَ ثائِرٍ
ولو لم يقنع عند أبيات خاله
وَلَو لَم يُقَنَّع عِندَ أَبياتِ خالِهِ لَعَضَّ بِهِ ماهُ الذُّبابِ حَديدُ