تصفح التصنيف
العصر الاموي
ألا عللاني والمعلل أروح
أَلا عَلِّلاني وَالمعلَّلُ أَروَحُ وَيَنطِقُ ما شاءَ اللِسانُ المسَرَّحُ بِإِجّانَةٍ لَو أَنَّهُ خَرَّ بازِلٌ
وفي عروة العذري إن مت أسوة
وفي عُروَة العُذريِّ إِن مُتّ أُسوَةٌ وَعمرو بني عَجلانَ الَّذي فَتَنَت هِندُ وَبي مِثل ما ماتا بِهِ غَيرَ أَنَّني
فلست لإنسي ولكن لملأك
فَلَستَ لإِنسيٍّ وَلكِن لملأكٍ تَنَزَّلَ مِن جَوِّ السَماءِ يَصوبُ
لو كان بطنك شبرا قد شبعت وقد
لَو كانَ بَطنُكَ شِبراً قَد شَبِعتَ وَقَد أَبقيتَ خُبزاً كَثيراً لِلمساكينِ فَإِن تُصِبكَ مِن الأَيّامِ جائِحَةٌ
نظرت وأصحابي تعالى ركابهم
نَظرتُ وَأَصحابي تَعالى رِكابُهُم وَبِالسَرِّ وادٍ مِن تَناصُفَ أَجمَعا بِعَينٍ سَقاها الشَوقُ كُحلَ صَبابَةٍ
طاف الخيال من ابن شيبة واعترى
طافَ الخَيالُ مِن اِبنِ شَيبَةَ وَاِعتَرى وَالقَومُ مِن سِنَةٍ نَشاوى بِالكَرى طافَت بِخوصٍ كَالقِسيِّ وَفِتيَةٍ
ظلت بذاك القهر من سوائها
ظَلَّت بِذاكَ القَهر مِن سوائِها بَينَ أُقَيبَين إِلى رَنقائِها فيما أَقَرَّ العَينَ مِن أَكلائِها
ولولا غيره لكشفت عنه
وَلَولا غيرُهُ لَكَشَفتُ عَنهُ وَعَن نُمِّيّه الطَبَع اللَّعينِ تَرَكنَ زُهاءَ ذي سَمُرٍ شِمالاً
كأن الناصعات الغر منها
كَأَنَّ الناصِعاتِ الغُرَّ مِنها إِذا صَرَفت وَقَطَّعَتِ اللّجينا
ونفضت عني نومها فسريتها
وَنَفضتُ عَنّي نَومَها فَسَرَيتُها بِالقَومِ مِن تَهِمٍ وَأَلعَثَ وَانِ ثُمَّ اِعتَمَدتُ إِلى اِبنِ لَيلى تَختَوي