تصفح التصنيف
العصر الاموي
من كان ذا عضد يدرك ضلامته
مَن كانَ ذا عَضُدٍ يُدرِكْ ضُلامَتَهُ إِنَّ الذَليلَ الَّذي لَيسَت لَهُ عَضُدُ تَنبو يَداهُ إِذا ما قَلَّ ناصِرُه
من يك سائلا عني فإني
مَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي أَنا اِبنُ الصِّيدِ مَن سَلَفَيْ ثَقيفِ وَفي وَسَطِ البِطاحِ مَحَلُّ بَيتي
ودعاك دعوة مرهق فأجبته
وَدَعاكَ دَعوَةَ مُرهَقٍ فَأَجَبتَهُ عُمَرٌ وَقَد نَسِيَ الحَياةَ وَضاعا فَرَدَدتَ عادِيَةَ الكَتيبَةِ عَن فَتىً
إلى غير الأنام يحتبل الفتى
إِلى غَيرِ الأَنامِ يُحتَبَلُ الفَتى وَإِن كانَ شَهماً في العَشيرَةِ أَروَعا وَكُلُّ جَديدٍ سَوفَ يَخلُقُ حُسنهُ
بكل يفاع بومها تسمع الصدى
بِكُلِّ يَفَاعٍ بُومُها تُسمِع الصَدى دُعاءً متَى ما تُسمِعُ الهامَ تَنأَجِ
أصبح في قيدك السماحة
أَصبَحَ في قَيدِكَ السَماحَةُ وَال جودُ وَفَضلُ الصَلاحِ وَالحَسبُ لا بَطِرٌ إِن تَتابَعَت نِعَمٌ
يا أيها النازح الشسوع
يا أَيُّها النازِحُ الشَسوعُ وَدائِعُ القَلبِ لا تَضيعُ أَستَودِعُ اللَهَ مَن إِلَيهِ
ألا لا مرحبا بفراق ليلى
أَلا لا مَرحَباً بِفِراقِ لَيلى وَلا بِالشَيبِ إِذ طَرَقَ الشَبابا شَبابٌ بانَ مَحموداً وَشَيبٌ
أرحني بلا إن كنت عين مصدق
أَرِحني بِلا إِن كُنتَ عَينَ مُصَدِّقِ رَجائي يَجِدني سافِرَ الصُنعِ صانِعُ فَبَردُ زُلالِ اليَأسِ أَعذَبُ مَورِداً
بها الصون إلا شوطها من غداتها
بِها الصَونُ إِلّا شَوطُها مِن غَداتِها لِتَمرينِها ثُمَّ الصَبوحُ ضُحاؤُها