تصفح التصنيف
العصر الاموي
يعرى هواك إلى أسماء واحتظرت
يُعرى هَواكَ إِلى أَسماءَ وَاِحتَظَرَت بِالنَأيِ وَالبُخلِ فيما كانَ قَد سَلَفا وَحَدَّثَ الدُهنَ وَالدِفلى خَبيرُكُمُ
حلت به حلة أسماء وانتجعت
حَلَّت بِهِ حَلَّةً أَسماءُ وَاِنتَجَعَت ثُمَّ اِستَمَرَّ بِعُقرٍ من نَوى قَذَفِ
أعطى عبيدا وعبيد مقنع
أُعطى عُبَيداً وَعُبَيدٌ مَقنَعُ مِن عِرمِسٍ مَحزِمُها جَلَنفَعُ ذات عِساسٍ ما تَكادُ تَشبَعُ
تزور بي القرم الحواري إنهم
تزورُ بيَ القَرمَ الحَوارِيَّ إِنَّهُم مَناهِلُ أَعداد إِذا القَومُ أَقطَعوا وَإِن لَبِسوا العَصبَ اليَمانِيَّ واِنتَدوا
كأنما طرقت ليلى معهدة
كَأَنَّما طَرَقَت لَيلى مُعَهَّدةً مِنَ الرِياضِ وَلاها عارِضٌ تَرِعُ طافَت بِها ذاتُ أَلوانٍ مُشَبَّهة
تربي على قد يفريه الغار
تُربي عَلى قدٍّ يفريهِ الغار
مسكَ شَبوبَين لَها أَصبار
أشكو إلى الله العزيز الجبار
أَشكو إِلى اللَهِ العَزيزِ الجَبّار
ثُمَّ إِلَيكَ اليَومَ بُعدَ المستار
وَحاجَةَ الحَيِّ وَقَطَّ الأَسعار
أدماء في وضح يكاد إزارها
أَدماءُ في وَضَحٍ يَكادُ إِزارُها يُقوي وَيشبِعُ ما أَحبَّ إِزارُها وَاِنغَسَّ في كَدَرِ الطمالِ دُعامِصٌ
بأجماد العقيق إلى مراخ
بِأَجمادِ العَقيقِ إِلى مُراخٍ فَنَعفِ سُوَيقَةٍ فَنِعافِ نَسرِ
يهدي قلائص خضعا يكنفنه
يُهدي قَلائِصَ خُضَّعاً يَكنُفنَهُ صُعرَ الخُدودِ نوافِقَ الأَوبارِ