تصفح التصنيف
العصر الاموي
ترى العلافي منها موفدا فظعا
تَرى العِلافِيَّ مِنها موفداً فَظِعاً إِذا اِحزَ آل بِهِ مِن ظَهرِها فِقَرُ
قربن كل صلخدى محنق قطم
قَرَّبنَ كلَّ صَلَخدىً مُحنِقٍ قَطِمٍ عهوٍ لَهُ ثَبَجٌ بِالنِيِّ مَضبورُ فَإِن تَبَدَّلتَ أَو كَلّأت مِن رجُلٍ
به من نجاء الغيث بيض أقرها
بِهِ مِن نَجاءِ الغَيثِ بيضٌ أَقرَّها جِبارٌ لَصُمِّ الصَخرِ فيها قراقِرُ
كأن النقد والعلسي أجنى
كَأَنَّ النُقدَ وَالعَلَسيَّ أَجنى وَنعّمَ نَبتَه وادٍ مَطيرُ وَمَرضى مِن دَجاجِ الرومِ حُمرٍ
أنمي فأعقل في ضبيس معقلا
أَنمي فَأَعقِلُ في ضَبيسٍ مَعقِلاً ضَخماً مَناكِبُهُ عَظيمُ الهادي وَالعقد في مَلّانَ غَيرُ مُزلّجٍ
طاف الخيال بنا وهنا فأرقنا
طافَ الخَيالُ بِنا وَهناً فَأَرَّقَنا مِن آلِ سُعدى فَباتَ النَومُ مُشتَجرا حَنَّت بِأَبوابِ عَمّانَ القطاةُ وَقَد
قل لأبي حمزة هيد هيد
قُل لِأَبي حَمزَةَ هيدِ هيدِ جِئناكَ بِالعادِيَة الصِنديدِ بِالبَطَلِ القَرم أَبي الوَليدِ
نفيت لصوص الأرض ما بين عانة
نفيتُ لُصوص الأرضِ ما بَينَ عانَةٍ إِلَى جازر حَتَّى مَدينَة دَستَرا
يا أيها الرجل الموكل بالصبا
يا أَيُّها الرَجُلُ الموَكَّلُ بِالصِبا فيمَ ابنُ سَبعينَ المعمَّرُ مِن دَدِ حَتّامَ أَنتَ مُوَكَّلٌ بِقَديمَةٍ
وهواك مجنوب بأم عويمر
وَهواكَ مَجنوبٌ بِأُمِّ عُوَيمرٍ أَنّى تَقُدهُ بِالصَبابَةِ يَنقَدِ وَإِذا خَبرتَهُم خَبَرتَ سَماحَةً