تصفح التصنيف
العصر الاموي
أفرغ لها من ذي صفيح أوقحا
أَفرِغ لها مِن ذي صَفيحٍ أَوقَحا مِن هَزمَةٍ جابَت صَموداً أَبدَجا
يا دار أسماء قد أقوت بأنشاج
يا دارَ أَسماءَ قَد أَقوت بِأَنشاجِ كَالوَشمِ أَو كَإِمامِ الكاتِبِ الهاجي فَكَلُّ أَمعَزَ مِنها غَير ذي وَحَجٍ
لو سألت عنا غداة قراقر
لَو سَأَلت عَنّا غَداةَ قراقِرٍ كَما كُنتَ عَنه سائِلاً لَو لَقيتها لِقاءَ بَني نِمرٍ وَكانَ لِقاؤُهُم
على قعود قد وني وقد لغب
عَلى قَعودٍ قَد وني وَقَد لَغِب بِهِ مَسيحٌ وَبريحٌ وَصَخَب
ولم يكن ملك للقوم ينزلهم
وَلَم يَكُن مَلكٌ لِلقَومِ يُنزِلُهُم إِلّا صَلاصِلُ لا تُلوى عَلى حَسَبِ تَحَسَّرَ الماءُ عَنهُ وَاِستَجَنَّ بِهِ
إذا تربعت ما بين الشريق فذا
إِذا تَرَبَّعتَ ما بَينَ الشُرَيقِ فَذا رَوض الفَلاجِ وَذات السَرح وَالعُبَبِ وَاِحتَلَّتِ الجَوّ فالأَجزاعَ مِن مَرَخٍ
يا لطيفا بخلقه
يا لَطيفاً بِخَلقِهِ أَنتَ تُعلي وترفَعُ أَنتَ فَعّالُ ما تَشا
ترى الكثير قليلا حين تسأله
تَرى الكَثيرَ قَليلاً حين تَسأَلُهُ وَلا مخالِجهُ المُخلوجَةُ الكُثُرُ يا اِسمَ صَبراً عَلى ما كانَ مِن حَدَث
حن الفؤاد إلى سلمى ولم تصب
حَنَّ الفُؤادُ إِلى سَلمى وَلَم تُصِبِ فيمَ الكَثيرُ مِنَ التحنانِ وَالطَرَبِ قالَت سُعادُ أَرى مِن شَيبَةٍ عَجَباً
يا أوحد الدهر في ملك وفي حسب
يا أَوحد الدَهر في ملكٍ وفي حسبِ وَمفرد العَصر بَين العَجم وَالعَرَبِ وَمَن بِهِ مصرُهُ الغرّاء طالعُها