العصر الاموي

وَمَن يَتَخَمَّط بِالمَظالِمِ قَومُهُ وَإِن كَرُمَت فيهِم وَعَزَّت مَناصِبُهْ يُخَدَّش بِأَظفارِ العَشيرَةِ خَدُّهُ

وَما خَيرُ مَن لا يَنفَعُ الأَهلَ مالُهُ فَإِن ماتَ لَم تَحزَن عَلَيهِ أَقارِبُهْ كَهامٌ عَنِ الأَقصى كَليلٌ لِسانُهُ

رَأَيتُ سَخِيَّ النَفسِ يَأتيهِ رِزقُهُ هَنيئاً وَلا يُعطي عَلى الحِرصِ جاشِعُ وَكُلُّ حَريصٍ لَن يُجاوِزَ رِزقَهُ

أَخي يُسِرُّ لِيَ الشَحناءَ يُضمرُها حَتّى وَرى جَوفَهُ مِن غِمرِهِ الداءُ حَرّانُ ذو غَصَّةٍ جَزَّعتُ غَصَّتَهُ

جَزى اللَهُ عَنّي عَنبَساً كُلَّ صالِحٍ إِذا كانَتِ الأَولادُ شَيئاً جَزاؤُها هُوَ اِبني وَأَمسى أَجرُهُ لِي وَعَزَّني

أَحجّاج لَم تَشهد مقام بناتهِ وَعمّاتهِ يُندبنهُ اللّيلَ أَجمعا أَحجّاج لم تقتل بِه إِن قَتلتهُ

كَريمٌ إِذا ما جِئتَ طالِبَ فَضلِهِ حَباكَ بِما تَحوي عَلَيهِ أَنامِلُه فَلَو لَم يَكُن في كَفِّهِ غَيرُ روحِهِ

رأيتُ الشَّرَّ تَحقِرُه فَيَنمى كإفعَامِ السُّيولِ مِن الشِّعابِ

أَنْعَتُ أعياراً بأعلى قُنَّهْ أَكَلْنَ حَبَّ قِلْقِلٍ فَهُنَّهْ لَهُنَّ من حُبِّ السِّفادِ رَنَّهْ

أَحَجَّاجُ إنَّ اللّهَ أَعْطاك غايَةً يُقَصِّرُ عنها مَن أَرادَ مَداها أَحَجَّاجُ لا يُفْلَلْ سِلاحُكَ إنّما ال